You are currently viewing أوّل يوم وطني لتعزيز الصحة النفسية الإيجابية في كيبيك

أوّل يوم وطني لتعزيز الصحة النفسية الإيجابية في كيبيك

وصلت جائحة ’’كوفيد – 19‘‘ إلى كندا في آذار (مارس) 2020. والآن، بعد إلغاء معظم القيود التي فُرضت بسبب الجائحة، يشعر الناس بشكل عام باستعادة حرية حُرموا منها مدة سنتيْن.

الصورة: ISTOCK

 

RCI

كان أمس الأحد الموافق فيه 13 آذار (مارس) أول يوم وطني لتعزيز الصحة النفسية الإيجابية في مقاطعة كيبيك.

وبعد عاميْن من جائحة ’’كوفيد – 19‘‘ في كيبيك وسائر كندا، يواجه آلاف الأشخاص من سكان المقاطعة مصاعب كبيرة على صعيد الصحة النفسية.

ووفقاً لاستطلاع اُجرى لحساب معهد الإحصاء في كيبيك (ISQ) في 2020 – 2021، عزا قرابة 25% من المُستَطلعين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً في منطقة ساغنيه لاك سان جان زيادة القلق لديهم إلى الجائحة.

وعزا 59% من المشاركين في الاستطلاع زيادة القلق لديهم إلى الجائحة بشكل جزئي.

الروائي والشاعر دافيد غودرو هو المتحدث الرسمي باسم اليوم الوطني لتعزيز الصحة العقلية الإيجابية في مقاطعة كيبيك، وهو يعتقد أنّ الجائحة، على الأقل، أطلقت الحوار حول قضايا الصحة النفسية.

حصل وعي جماعي، لقد تأثرنا كثيراً بالجائحة، ولدينا جميعاً أشخاص من حولنا فقدوا الكثير في هذه الأزمة. ما نريده، نحن، هو الحفاظ على هذا الزخم لنقول: الصحة النفسية ليست مجرد الدخول في أزمة أو أن يتم تشخيص إصابة. ما نريده هو أن يعتني الجميع بأنفسهمنقلا عن دافيد غودرو، المتحدث الرسمي باسم اليوم الوطني لتعزيز الصحة العقلية الإيجابية

الروائي والشاعر الكيبيكي دافيد غودرو (أرشيف).

الصورة: LA PRODUCTION EST ENCORE JEUNE / KARINE DUFOUR

وأجرى غودرو مقابلات مع أشخاص من جيل الشباب وآخرين كبار في السن ومع عمّال، وذلك قبل حلول اليوم الوطني المذكور.

’’كل شخص معني (بالصحة النفسية) خلال حياته‘‘، يضيف غودرو. ومع ذلك، فهو يعتقد أنّ هناك حلولاً ممكنة.

’’أعتقد أننا نعرف ما الذي يريحنا، ومن هم الذين يريحوننا، الأشخاص الأكثر قدرة على مساعدتنا وعلى تطوير أنفسنا. يجب أخذ الوقت لوضعهم على جدول أعمالنا‘‘، يضيف غودرو فيما يتعلق بالناحية الشخصية.

وعلى صعيد المجتمع المحلي، يعتقد غودرو أنه ’’يجب أن نظلّ مستعدين للمطالبة بخيارات لنوعية الحياة، مثل الموارد الملائمة والمتنزهات وحفلات الأحياء والمراكز المجتمعية والمتدخلين في المدارس‘‘.

ويلفت غودرو أيضاً إلى أنّ المؤسسات التي تعزّز الصحة النفسية في مكان العمل تتمتع بمردودية أفضل.

’’تشير التقديرات إلى أنّ الصحة النفسية تمثل 30% من الحالات المتصلة بالتغيب عن العمل في مكان العمل‘‘، يضيف غودرو.

ويشير غودرو أخيراً إلى أنّ كافة الأفكار لتحسين الرفاهية في مكان العمل تحدث فرقاً في الحياة اليومية.

(نقلاً عن تقرير لراديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً