You are currently viewing أونتاريو: مناهج جديدة في المعاهد لسدّ النقص في اليد العاملة

أونتاريو: مناهج جديدة في المعاهد لسدّ النقص في اليد العاملة

أحد مباني معهد ’’ألغونكين‘‘ في أوتاوا (أرشيف).

الصورة: CBC

 

RCI

أعلنت اليوم حكومة أونتاريو أنه بات بإمكان المعاهد العامة في المقاطعة وضع مناهج دراسية جديدة من أجل معالجة النقص في العمالة.

يجب أن تركز هذه البرامج على المجالات التقنية حيث النقص في العمالة ملموس، قالت حكومة أونتاريو. كما أنّ هذه البرامج الجديدة يجب أن تكون مختلفة عن الدروس المتوفرة في الجامعات.

يجب أن تهدف هذه البرامج إلى تأهيل ’’عمّال تقنيين ذوي مهارات عالية في مجالات الرعاية الصحية والإلكترونيات الرقمية والبيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وأتمتة العمليات‘‘، من بين أمور أُخرى.

’’من أجل دعم نمو قطاع السيارات في أونتاريو وتحوله، ستسعى الحكومة أيضاً إلى توفير برامج تساهم في تطوير المواهب اللازمة لبناء سيارات كهربائية، ذاتية القيادة، ومتصلة ، بالإضافة إلى برامج لدعم تطوير العمال الذين سيشاركون في بناء البنية التحتية والطرق وشبكات النقل العام في المقاطعة‘‘، أضاف البيان.

وتتراوح مدة هذه البرامج الدراسية بين ثلاث وأربع سنوات يحصل الطالب في نهايتها على درجة علمية، كما جاء في البيان الحكومي.

معهد ’’بوريال‘‘، حرم سادبوري في منطقة شمال أونتاريو (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / YVON THÉRIAULT

لين ميشو، نائبة رئيس التدريس في معهد ’’بوريال‘‘ (Collège Boréal) في منطقة شمال أونتاريو، أعربت عن سرورها بالإعلان الحكومي الصادر اليوم.

’’نحن سعداء جداً، جداً، بهذا الخبر السار‘‘، قالت ميشو في مقابلة مع راديو كندا.

ستكون برامج دراسية تهدف إلى ’’منهاج تطبيقي‘‘، قالت ميشو، ’’يجب أن تركز (البرامج الجديدة) على مهن في مجالات يوجد فيها نقص كبير (في العمالة) الآن في أونتاريو، حيث يوجد طلب كبير من قبل أرباب العمل‘‘.

إدارة معهد ’’ألغونكوين‘‘ (Algonquin College) للفنون التطبيقية والتكنولوجيا التي لديها أحرام في شرق أونتاريو رحّبت هي الأُخرى بالإعلان الحكومي.

هذا خبر رائع للطلاب ولأصحاب الأعمال ولمجتمعنا. هذا القرار سيوفر المزيد من الخيارات للطلاب المحتمَلين ويعزّز السمعة الراسخة لـ’ألغونكوين‘ في مجال توفير البرامج التي تؤدّي إلى درجات علميةنقلا عن كلود بوليه، رئيس مجلس إدارة معهد ’’ألغونكين‘‘ في أونتاريو

(نقلاً عن تقرير لسدريك ليزوت على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً