السلالة الجديدة المتفرعة من سلالة أوميكرون بدأت الظهور في العالم منذ شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، لتتحدث معظم دول العالم اليوم عن رصد إصابات بالمتغيّر الفرعي الجديد.
الصورة: GETTY IMAGES/ISTOCKPHOTO / DMEPHOTOGRAPHY
RCI
أكدت بريتيش كولومبيا وجود 66 إصابة على الأقل بالسلالة الجديدة المتفرّعة من أوميكرون كما أفادت كيبيك عن رصد 5.
وبذلك يتجاوز هذا التعداد الجديد التقييم الأولي الذي أصدرته أمس وكالة الصحة العامة في العاصمة الفيدرالية. وكانت هذه الأخيرة أشارت أمس إلى رصد على الأقل 51 حالة إصابة بالمتغيّر الفرعي الجديد BA.2 في البلاد.
ولم تذكر الوكالة الاتحادية ما إذا كان تم رصد إصابات مماثلة في في المقاطعات الكندية الباقية (نافذة جديدة). مشيرة إلى أن غالبية الإصابات كُشفت لدى المسافرين الدوليين.
إن نصف الإصابات الـ 66 في مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي مرتبطة برحلات إلى الخارج، تقول السلطات الصحية الكندية.
من جانبه، أكد المعهد الوطني للصحة العامة في مقاطعة كيبيك بأنه تم اكتشاف السلالة المتفرعة لدى 5 مسافرين إلى الآن مرّوا عبر مطار مونتريال.
أكدت شركة لقاح فايزر بأنها ستصدر في شهر آذار / مارس المقبل نسخة جديدة من اللقاح ترعى مقاومة المتغير الجديد أوميكرون.
الصورة: AFP VIA GETTY IMAGES / JAVIER TORRES
يقول عالم الأوبئة والأستاذ فيجامعة أوتاوا (نافذة جديدة)رايوت ديوناندانإنه لا توجد بيانات كافية في الوقت الحالي لمعرفة ما إذا كانت السلالة المتفرّعة الجديدة ستحّل مكان أوميكرون، ولكن من المؤكد أن ظهورها لا يعني خبرا جيدا، على حد تعبيره.
بدوره يقول أستاذ علم الأوبئة فيجامعة تورونتو (نافذة جديدة) ديفيد فيسمان أنه إذا صحّت التقديرات التي تنحو إلى أن السلالة المتفرعة الجديدة هي أكثر عدوى من أوميكرون، فهذا يعني أن الأمر مقلق ويمكن توقع ارتفاع في عدد الإصابات.