ألينا كاباييفا، صديقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزعومة، خلال مباراة هوكي بين منتخبيْ روسيا وسلوفاكيا في بطولة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي في روسيا عام 2014.
الصورة: REUTERS / GRIGORY DUKOR
RCI
ألينا كاباييفا، التي يُعتقد أنها صديقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي من بين الشخصيات الـ22 التي أضافتها كندا يوم الجمعة الفائت إلى قائمة المسؤولين الروس المشمولين بعقوبات على خلفية الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
وكاباييفا البالغة من العمر 39 عاماً لاعبة جمباز أولمبية سابقة وترأس حالياً مجموعة ’’ناشونال ميديا‘‘ (National Media Group) الإعلامية الخاصة. ويُقال منذ فترة طويلة إنها صديقة حميمة لبوتين ويُزعم أنها والدة بعض أطفاله. لكنها وبوتين نفيا وجود علاقة عاطفية بينهما.
وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قالت اليوم إنّ كندا تنسق مع حلفائها وإنهم يضيفون أشخاصاً جدداً إلى قائمة المسؤولين الروس المشمولين بعقوبات مالية كلّ أسبوع في محاولة لـ’’خنق نظام بوتين‘‘.
’’نفعل ذلك كلّ أسبوع، هذا هدفنا‘‘، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ’’الأمر كذلك منذ 24 شباط (فبراير) ونحن نفعل ذلك مع الحلفاء. ما نفعله هو أننا أحياناً نتولى زمام المبادرة، وأحياناً نعمل مع الأميركيين وأحياناً مع الأوروبيين، وفي نهاية المطاف، عندما يجتمع جميع وزراء مجموعة السبع، نعلم أننا نعمل على الكيانات والأفراد أنفسهم‘‘.
والتاريخ المذكور هو موعد بدء الغزو العسكري الروسي الحالي لأوكرانيا.
وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي (أرشيف).
الصورة: AP / JOHANNA GERON
وتعرضت كاباييفا، وهي أيضاً سياسية روسية سابقة، في البدء لعقوبات من قِبل المملكة المتحدة قَبل أسبوعين.
وقبل شهر أفادت صحيفة ’’ذي وول ستريت جورنال” الاقتصادية الأميركية أنّ واشنطن أرجأت إضافة كاباييفا إلى قائمتها للأفراد الخاضعين للعقوبات خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد التوتر مع موسكو بشكل حاد.
واليوم كانت وزيرة الخارجية الكندية حذرة في وصفها لكاباييفا. فقالت عنها في البداية إنها ’’شخص قريب جداً من بوتين‘‘. وعندما طُلب منها أن تكون أكثر وضوحاً في من تشير إليه، تحفظت قبل أن تضيف ’’إذن هي…‘‘، ’’لا أعرف كيف أسميها، لكن شريكته، أجل، على ما أظن‘‘.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف).
الصورة: ASSOCIATED PRESS / MIKHAIL KLIMENTYEV
ومن بين المسؤولين الروس الذين أضيفت أسماؤهم يوم الجمعة إلى قائمة العقوبات، الملياردير أندريه كوزيتسين والعديد من المصرفيين، من بينهم إلينا ألكساندروفنا جورجييفا، رئيسة مصرف ’’نوفيكومبانك‘‘ الروسي.
كما تشمل هذه الجولة الأخيرة من العقوبات أربع مؤسسات مالية.
يُشار إلى أنّ كندا فرضت حتى الآن عقوبات على أكثر من 1500 فرد وكيان روسي منذ أن ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014.
في هذه المرحلة، يتمثل هدفنا في عزل روسيا اقتصادياً وسياسياً ودبلوماسياًنقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية
(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)