شركة ’’ليون إليكتريك‘‘ (أي ’’الأسد الكهربائي‘‘ Lion Électrique) في مقاطعة كيبيك هي من بين المستفيدين من المنح التي أعلنت عنها أمس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لدعم كهربة الحافلات المدرسية في الولايات المتحدة.
وأعلنت الإدارة الديمقراطية في واشنطن عن منح قرابة مليار دولار أميركي ستوزَّع على 389 مجلساً مدرسياً موزعة في 50 ولاية. وسيكون أسطول الحافلات كهربائياً بنسبة 95%.
ويرى مؤسس ’’ليون إليكتريك‘‘ ورئيسها، مارك بيدار، أنّ هذا الدعم المقدَّم من إدارة بايدن يبرز إمكانيات سوق الحافلات الكهربائية.
رأت ’’ليون إلكتريك‘‘ فرصةً لحافلات مدرسية كهربائية بشكل كامل متوفرةً في السوق منذ أكثر من عشر سنوات. اليوم يمكننا أن نرى نتائج نهجنا الرؤيوي في اعتماد مثل هذه المركبات على نطاق واسع.
وتتجاوز الطلبات التي حصلت عليها الشركة الكندية 200 حافلة. لكنّ المحلل روبرت ميرير، من ’’بنك ناسيونال‘‘ (Banque Nationale)، أحد أكبر المصارف الكندية، أشار إلى أنه لم يتم الكشف عن هوية الشركات المصنعة لجميع العقود.
لكن مع الأخذ في الاعتبار مجالس المدارس التي حددت ’’ليون إليكتريك‘‘ كمورّد لها، يقدّر ميرير أنّ الشركة الكندية حصلت على طلبيات بقيمة 82 مليون دولار أميركي.
’’نعتقد أنّ هذا الإعلان سيجلب عقوداً جديدة، ما سيؤدي إلى ارتفاع في الطلبات التي بلغت 2.357 مركبة في آب (أغسطس)‘‘، يضيف ميرير.
وأمام مجالس المدارس التي حصلت على إعانات مالية مهلة تنتهي في نيسان (أبريل) لتقديم طلبياتها، وأمام ’’ليون إليكتريك‘‘ حتى تشرين الأول (أكتوبر) 2024 لتسليم الطلبيات للزبائن.
ويشير ميرير إلى أنه من المقرر تخصيص شريحة إضافية من التمويل لعام 2023 بقيمة مليار دولار أميركي.
’’مع النتائج التي حصلت عليها ’ليون إليكتريك‘ حتى الآن، نعتقد أنّ بإمكانها أن تحقق حتى مزيداً من النجاح في هذه السوق‘‘، يقول ميرير.
’’هناك منافسة، لكننا نعتقد أنها (شركة ’’ليون إليكتريك‘‘) تنافسية مع هيكلها المصمم لعدة موديلات كهربائية‘‘، يضيف ميرير.
ومن المتوقع أن تبدأ ’’ليون إليكتريك‘‘ إنتاج الحافلات في مصنعها الأميركي الجديد في مدينة جولييت في ولاية إلينوي بحلول نهاية العام الحالي. وتتوقع الشركة أن تصل إلى معدل إنتاج 20.000 حافلة في جولييت عندما تصل منشآتها إلى كامل طاقتها.
(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)