You are currently viewing نوفا سكوشا رحبت بـ 63 لاجئاً دخلوا عبر طريق روكسهام

نوفا سكوشا رحبت بـ 63 لاجئاً دخلوا عبر طريق روكسهام

أكدت وزارة الهجرة في حكومة مقاطعة نوفا سكوشا في شرق البلاد، أن المقاطعة الأطلسية استقبلت حتى الآن 63 طالب لجوء، وصلوا إلى كندا عبر معبر طريق روكسهام الحدودي غير النظامي في كيبيك.

وتضيف المتحدثة باسم وزارة الهجرة جيل بالسر بأن الحكومة المحلية تقوم بتعاون وثيق مع الحكومة الفدرالية بشأن تصاريح الإسكان والعمل، بشكل خاص، لطالبي اللجوء.

هذا ولم تحدد وزارة الهجرة مكان إقامة هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 63 شخصا في نوفا سكوشا أو عدد الأشخاص الذين تستعد للترحيب بهم.

من جهة أخرى، أعرب رؤساء حكومات المقاطعات الأطلسية الأربعة عن انفتاحهم على مسألة استقدام بعض اللاجئين المحتملين الذين يدخلون كندا عبر طريق روكسهام في شكل غير نظامي. وتقع هذه الطريق في جنوب مقاطعة كيبيك في وسط البلاد عند الحدود مع ولاية نيويورك الأميركية، ويعبر من خلالها إلى كندا معظم طالبي اللجوء القادمين من الولايات المتحدة.

من جهتها، تقول وزارة الهجرة في حكومة مقاطعة نيو برونزويك إن 18 طالب لجوء قد وصلوا إلى المقاطعة لغاية الآن.

لافتة كتب عليها بالفرنسية والإنجليزية: ’’قف، من غير القانوني عبور الحدود هنا أو في أي مكان آخر غير نقطة الدخول الرسمية.‘‘

لافتة تحذر الأشخاص الذين يريدون الهجرة بطريقة غير شرعية على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا.

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / RYAN REMIORZ

وكان صرّح رئيس حكومة كيبيك فرنسوا لوغو مؤخرا بأن ’’كيبيك قامت بجهود فاقت المطلوب منها في السنوات القليلة الماضية.‘‘ وكان لوغو وجه رسالة إلى رئيس الحكومة الاتحادية جوستان ترودو، طالبه فيها بأن يتم من الآن فصاعداً إعادة توجيه جميع طالبي اللجوء الذين يصلون إلى كندا عبر طريق روكسهام إلى مقاطعات كندية أُخرى.

الجدر ذكره أن طريق روكسهام تشكل الخيار الأمثل للراغبين في طلب اللجوء في كندا ولا يستطيعون القيام بذلك عند معبر حدودي نظامي بسبب اتفاقية البلد الثالث الآمن.

العام الماضي شهدت طريق روكسهام أرقاما قياسية في أعداد طالبي اللجوء، فعبر منها إلى كندا نحو من 40 ألف شخص قادمين من الولايات المتحدة، ما يمثّل 42% من جميع طالبي اللجوء الذين دخلوا إلى البلاد قادمين من كافة دول العالم العام المنصرم. هذا وقد تم إرسال عدد قليل منهم إلى باقي المقاطعات الكندية.

(المصدر: الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية، راديو كندا الدولي، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)

اترك تعليقاً