ففي مدينة لافال شمالي مونتريال، نظّمت الجمعية الإسلامية الكندية (Muslim Association of Canada – MAC) تجمّعا في إحدى القاعات الرياضية لتأدية صلاة العيد.

وأقامت الجمعية نشاطات أخرى تخص العائلات بما فيها الألعاب المطاطية للأطفال والأناشيد والرسم على الوجه وغزل البنات وغيرها.

ويقول سامر النيز، المتحدّث باسم الجمعية الإسلامية في كندا، في حديث مع راديو كندا الدولي إنّ ’’ الجمعية تنظّم الحفل في المدن الكبيرة عبر كامل كندا من فانكوفر إلى كالغاري وتورونتو وأوتاوا ومونتريال.‘‘

وبرمجت الجمعية حفلة أخرى في مونتريال يوم غد الأحد. ويُشار إلى أنّها ليست هي الجمعية الوحيدة التي نظّمت الاحتفالات بمناسبة عيد الفطر.

الهدف من هذا الحدث هو الاحتفاء بنهاية الشهر الكريم مع عائلاتنا وأسرنا. نقوّي الروابط الاجتماعية ونزرع البهجة في قلوب الأولاد. هذه مناسبة يجتمع فيها المسلمون ويزورنا فيها غير المسلمين أيضاً .

وبالموازاة مع الحفل نُظِّم سوق للمنتوجات التراثية المختلفة من عدّة بلدان مسلمة. ’’يأتي المسلمون من عدّة بلدان وأطياف. هناك مسلمون أفارقة، إندونيسيون وغيرهم ‘‘، كما أضاف سامر النيز.

ويقول هذا الأخير أنّ هذا الاحتفال يساهم في نقل القيم الأسلامية إلى الجيل الصغير.

وحضرت الكيبيكية كاميلا وزوجها محمّد علي، وهو من مواليد باكستان يقيم في كندا منذ أربع سنوات.

ويقول هذا الأخير إنّ ’’عيد الفطر من تقاليدنا. نأتي كلّ سنة لآداء الصلاة ونلتقي بالعائلة والأصدقاء. وهذه فرصة لتناول الوجبات التقليدية.‘‘

وتقول زوجته غير المسلمة إنّها جاءت للاحتفال مع زوجها الذي يحتفل معها أيضا بعيد الميلاد.

من جانبه، يقول عبدول با وهو مهاجر من غينيا حضر الاحتفال مع ابنيه إنّ ’’حضوري هنا جدّ مهمّ بعد شهر رمضان. ترمز صلاة العيد إلى اختتام شهر من الصيام والصلاة.‘‘

وأضاف أنّ مشاركته مهمّة كي ’’يتمكّن أبناؤنا من مشاهدتنا ونحن نقوم بشعائرناز سيمكّنهم هذا من الاحتفاظ بهذا التقليد مستقبلاً.‘‘

ويقول السيد با إنّه طلب يوم عطلة من الشركة التي يعمل فيها حتى يتمكّن من حضور صلاة العيد.