مع اقتراب موسم أمراض الجهاز التنفسي، يوصي مهنيّو قطاع الصحة الناس بالتلقّح ضد الكوفيد-19 والإنفلونزا ليحموا أنفسهم بشكل أفضل من هذيْن الداءيْن.
ووفقاً للبروفيسورة المتفرغة في قسم الصحة العامة وعلم الأوبئة في كلية الطب في جامعة ساسكاتشِوان آن لايز، الآن هو الوقت المناسب لتناول اللقاح.
’’في هذا الوقت من السنة، بشكل خاص، يكون التطعيم مهماً نظراً لوجود التهابات أُخرى للجهاز التنفسي‘‘، تقول الدكتورة لايز التي تأمل في أن يتناول الناس اللقاح المضاد للكوفيد-19 هذا الخريف.
يجب أن نستمر في حماية أنفسنا، وخاصة الأشخاص البالغة أعمارهم 65 عاماً أو أكثر والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المناعة، وربما أيضاً أطفالٌ معينون.
وتلاحظ الدكتورة لايز أنّ الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالكوفيد-19 يقبلون على تلقي اللقاح بأعداد كبيرة.
لكنّ الأشخاص الأقل عرضة للإصابة بهذا الوباء هم أقلّ ميلاً لتلقي اللقاح. لهذا تنصحهم الدكتورة لايز بتلقي اللقاح المضاد لهذا الداء واللقاح المضاد للإنفلونزا في الوقت نفسه.
وتلاحظ الأستاذة الجامعية ميلاً للتساهل أكثر في تناول اللقاح لدى الفئات العمرية الأصغر سناً. ’’الأمر متروك للناس، هو ليس ضرورياً ولا إلزامياً، لكن يوصَى به بشدة‘‘، تقول أستاذة الطب.
وفي مقاطعة ساسكاتشِوان سيكون التلقيح ضد الكوفيد-19 والإنفلونزا متاحاً في غالبية الصيدليات ابتداءً من أواخر أيلول (سبتمبر) الجاري.
وفي العيادات الطبية كما في مراكز التسوق يتعيّن الانتظار حتى 10 تشرين الأول (أكتوبر).
يُذكر أنّ وزارة الصحة الكندية أعطت في وقتٍ سابق من الأسبوع الحالي موافقتها على نسخة محدثة من لقاح شركة ’’موديرنا‘‘ المضادّ للكوفيد-19 .
يُشار إلى أنّه على الأشخاص الذين تلقوا جرعة من اللقاح المضاد للكوفيد-19 أو أُصيبوا بالمرض الانتظارُ ستة أشهر قبل تناول الجرعة المعززة.
(نقلاً عن موقع راديو كنداً، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)