دبي – العربية.نت
فيما تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة لليوم 73، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن العمليات العسكرية في غزة ستستمر كما هي، لكنه أشار إلى أن إسرائيل ستنتقل تدريجياً إلى المرحلة التالية من العمليات في حرب غزة قد يتمكن فيها السكان من العودة إلى شمال القطاع الساحلي.
كما قال يوآف غالانت في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي لويد أوستن في تل أبيب إن قواته تهاجم مراكز حماس في غزة، مضيفاً “دمرنا الكثير من البنية التحتية لحركة حماس في غزة”.
وتابع “أن الهدف من الحرب تدمير حماس وإعادة الأسرى”، مشيرا إلى تحديد أماكن قيادات حماس لكن ليسوا من الصف الأول.
كما قال “بوسعي القول لكم إننا سنستطيع قريبا التمييز بين مناطق مختلفة في غزة”، مضيفاً “هذا سيسمح لإسرائيل بالبدء في العمل على عودة السكان ربما في وقت أقرب في شمال غزة عن عودتهم إلى الجنوب”.
لا سيطرة مدنية على غزة:- وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أنه لن يتم فرض سيطرة مدنية على قطاع غزة. كذلك قال إن “التهديد الذي يشكله حزب الله غير مقبول وسنبعده عن الحدود”.
واشنطن ستواصل دعمها لإسرائيل:- تأتي هذه التصريحات، بعدما التقى غالانت مع نظيره الأميركي، لويد أوستن، الذي وصل إسرائيل في وقت سابق اليوم، مؤكداً أن واشنطن ستواصل دعم تل أبيب. كما قال أوستن عبر منصة “إكس” إنه بحث خلال اجتماع “إيجابي” اليوم مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت تهديدات الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة.
كما أضاف أنه بحث أيضا مع الوزير الإسرائيلي “أهداف ومراحل الحملة العسكرية المستمرة ضد حركة حماس وحماية المدنيين في غزة”.
وتبدو إسرائيل مصرة على المضي قدماً في عمليتها العسكرية في غزة من دون تحديد جدول زمني لانتهائها، وذلك رغم الضغوط الأميركية لاستعجال نهاية القصف المكثف والانتقال لـ”مرحلة أخرى” من الحرب مع الحركة. وتشن إسرائيل حملة على قطاع غزة بعد عملية نفذتها حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر قالت إسرائيل إنها أدت إلى مقتل 1200 واحتجاز 240 رهينة. ومنذ ذلك الحين، تحاصر القوات الإسرائيلية القطاع الساحلي ودمرت جزءا كبيرا منه، فيما أكد مسؤولو الصحة الفلسطينيون مقتل ما يقرب من 19 ألفا، وتوجد مخاوف من وجود آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض.