You are currently viewing أعداد المتشردين في لندن (أونتاريو) في ارتفاع

أعداد المتشردين في لندن (أونتاريو) في ارتفاع

RCI: أصبحت أزمة التشرد سيئة للغاية في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو حيث يضطر العاملون في مجال التوعية إلى الذهاب إلى أجزاء نائية من المدينة لإحصاء الأشخاص الذين يعيشون بدون مأوى.
وعادة، في فصل الشتاء، يتمكن عدد كبير من المتشرّدين من العثور على سكن لدى أصدقاء لهم أو أفراد من العائلة، لكنّ هذه الاحتمالات هي أقلّ بكثير هذا العام، وفقًا لغريغ ناش، الذي يعمل مع مركز لندن الصحي المشترك ويشرف على استراتيجية مخيمات المتشردين في المدينة.
ويصبح إحصاء عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة وتوصيلُ الإمدادات إليهم أمراً أكثر صعوبة.
“يوجد أكثر من 70 مخيماً في كافة أنحاء المدينة ولغاية أطرافِها. لقد أصبح الأمر أصعب بكثير، ومواردُنا لا تكفي للتعامل مع الأزمة والضيق.”نقلا عن غريغ ناش من مركز لندن الصحي المشترك
وخلال التعداد الأخير الذي أُجري في الأسبوع الأول من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، كان 300 شخص يعيشون في خيم في الخارج.
’’هذا العام، يجد عدد أقل بكثير من الأشخاص خيارات، حتى مع افتتاح مركزيْن وزيادة عدد الأسرّة. ملاجئُنا ممتلئة ولا نستطيع تلبية الاحتياجات‘‘، يقول ناش.
وافتتحت الوكالات البلدية والاجتماعية 268 سريراً جديداً هذا الشتاء وأكثر من 200 مكان نهاري ومسائي، لكن هذا لم يكن كافياً لمساعدة الجميع، حسب ناش.
’’يبدو أنّ أعداداً متزايدة من الناس يجدون أنفسهم في الشارع، وهذا عائد بشكل رئيسي إلى أزمة السكن‘‘، يضيف ناش.
ويقوم عمال التوعية بتوزيع ملابس دافئة وبطانيات نجاة بانتظام على المتشرّدين. وهذه هي الحال أيضاً بالنسبة لعناصر الإطفاء المجهّزين بأكياس مليئة بالقبعات والقفازات الدافئة. ويتدخل عناصر الإطفاء بشكل خاص عند اندلاع حرائق في المخيمات. وتمّ الإبلاغ عن اندلاع عشرات الحرائق من هذا النوع خلال الشهريْن الماضييْن.
وعلى الرغم من أنّ الحرائق محظورة في المتنزهات العامة، إلّا أنّ جهاز الإطفاء في بلدية لندن يظهر مرونة ويقدم النصائح لإبقاء الحرائق تحت السيطرة.
(نقلاً عن موقعيْ راديو كندا و’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً