You are currently viewing عقوبات كندية جديدة على بيلاروسيا تشمل 21 مسؤولاً

عقوبات كندية جديدة على بيلاروسيا تشمل 21 مسؤولاً

RCI : أعلنت كندا اليوم فرض المزيد من العقوبات على المسؤولين البيلاروسيين. وجاء الإعلان بالتزامن مع زيارة زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى، سفياتلانا تسيخانوسكايا، إلى أوتاوا.
فقد أعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي فرض عقوبات على 21 مسؤولاً بيلاروسياً متهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في بلادهم منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في هذه الدولة في آب (أغسطس) 2020، وهي انتخابات تمّ التنديد بها على نطاق واسع باعتبارها مزوّرة.
وحافظت هذه الدولة الواقعة في شرق أوروبا على العديد من القيود والسياسات التي كانت سائدة في عهد الاتحاد السوفياتي، وهي كانت إحدى جمهورياته، وغالباً ما توصَف بأنها الديكتاتورية الأخيرة في أوروبا.
واستقبل رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو اليوم سفياتلانا تسيخانوسكايا في مبنى البرلمان في العاصمة الفدرالية.
وقالت وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا إنّ العقوبات الجديدة تستهدف مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، من بينهم مدعون عامون ومسؤولون أمنيون ومديرو مستعمرات عقابية لمتظاهرين سلميين على الفساد والاستبداد.
وقال ترودو إنّ أوتاوا تموّل منظمات من المجتمع المدني تحاول الدفاع عن الديمقراطية في بيلاروسيا، بما في ذلك وسائل إعلام مستقلة.
’’فيما المبادئ الديمقراطية تتراجع وتتعرّض لهجوم من المعلومات المضللة والدعاية، فإنّ جهودك المستمرة تثير الإعجاب وهي مهمة‘‘، قال ترودو لتسيخانوسكايا صباح اليوم في مكتبه مستهلاً اجتماعه بها.
وشكرت تسيخانوسكايا رئيسَ الحكومة الليبرالية على ’’دعم كندا وتضامنها الرائعيْن‘‘ في إضعاف نظام الرئيس أليكساندر لوكاشينكو في بيلاروسيا المدعوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلة إنّ شعبها يريد الحريات نفسها التي يتمتع بها الكنديون يومياً.
’’لا يمكن الفوز في أيّ حرب أو أيّ معركة عندما تكون بمفردك. وعلى هذا الطريق، نحتاج إلى حلفاء أقوياء، وإلى شركاء أقوياء مثل كندا، كي لا نشعر بأنه تمّ التخلي عنا‘‘، قالت تسيخانوسكايا.
’’إنه حقاً طريق طويل وصعب، وبالطبع نريد منكم أن تسلكوه معنا‘‘، أضافت زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى.
يُذكر أنّ حكومة ترودو أعلنت فرض عقوبات على مسؤولين في بيلاروسيا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 تزامناً أيضاً مع زيارة تسيخانوسكايا إلى كندا.
(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً