شارك الممثل اللبناني مازن معضم في الموسم الرمضاني الفائت من خلال مسلسل “قلوب من ماء” بمشاركة نخبة من الممثلين من لبنان وسوريا والأردن، وقد حقق من خلاله نجاحاً وانتشاراً جيداً، وفي جعبته حالياً أعمال تمثيلية جديدة.
في حديث لـ”العربية.نت” قال معضم إنه وافق على المشاركة بهذا العمل الرمضاني لأن “نصه مميز والقصة رائعة، وهناك اختيار موفق للحوار الخالي من أي تعقيد، ومن الواضح أن الكاتب تعب واجتهد لكتابة هذا الحوار”. وأبدى معضم سعادته لخوض هذه التجربة خصوصاً مع هذا الخليط من الممثلين من لبنان وسوريا والأردن.
كما كانت لمعضم أكثر من مشاركة في الدراما اللبنانية المحلية عبر أكثر من مسلسل، على سبيل المثال لا الحصر “متر ندى” و”اخترب الحي” و”ورود ممزقة” و”الباشوات” و”الزوجة الأولى” و”زوجتي أنا” وغيرها الكثير. وقد حصد من خلال هذه الأدوار نجومية ساهمت في تصنيفه من نجوم الصف الأول بلبنان، حسبما قال.
واعترف أنه رفض في بداياته العديد من الأدوار التمثيلية في الدراما العربية المشتركة لأنه كان منحازاً للدراما المحلية اللبنانية. لكنه شارك لاحقاً في أكثر من مسلسل في دراما عربية مشتركة كـ”جريمة شغف” و”قصة حب” وحديثاً مسلسل “قلوب من ماء”.
ومعضم منشغل حالياً بعمل عربي مشترك جديد سيبصر النور قريباً. كما أن هناك عملا عربيا مشتركا آخر كان قد صوّره لكن لم يتم عرضه بعد وهو بعنوان “عازفة الكمان”. وهذه التجارب مع الدراما العربية المختلطة حققت له انتشاراً عربياً خارج لبنان.
ورأى معضم أن “الانتشار العربي له نكهة خاصة ولا يمكن لأي فنان أن ينكر أهمية انتشاره عربياً”. كما أكد أن الدراما العربية المشتركة مع ممثلين من دول أخرى تغني تجربته هو وسواه من الممثلين لأنهم يتعرّفون من خلالها على ثقافات جديدة. لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يستطيع التخلي عن المشاركة في الدراما اللبنانية المحلية.
من جهة ثانية، قال معضم إنه يتجه حالياً لتقديم أكثر من عمل درامي، من بينها عمل “تاريخي” سيتم تصويره بين لبنان والخليج، وهو يتحضر له وقد يبدأ التصوير صيفاً أو في الخريف.
وأكد أن التمثيل “أنصفه كمهنة” لأنه استطاع أن يحقق نجومية وشعبية كبيرتين، لكنه رأى أن هناك إجحافاً من قبل القيمين على هذه المهنة ليس بحقه فحسب إنما بحق الممثل اللبناني عموماً.