You are currently viewing تميّز العبقرية الكندية في سباق السيارات الشمسية في ولاية تينيسي

تميّز العبقرية الكندية في سباق السيارات الشمسية في ولاية تينيسي

تميّز فريق ’’Esteban 11 ‘‘ من معهد الفنون التطبيقية ’’بوليتكنيك‘‘ في مونتريال (Polytechnique Montréal)، وفريق ’’Éclipse ‘‘، من المدرسة العليا للتكنولوجيا في مونتريال أيضا، في سباق السيارات الشمسية في ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي الأميركية. جرى السباق بين 20 و27 تموز /يوليو وتنافست خلاله عدة جامعات في أميركا الشمالية.

تنافست فرق عدة من جامعات في كندا وفي الولايات المتحدة الأميركية في ’’سباق الطاقة الشمسية الأمريكي‘‘ (American Solar Challenge)، الذي يبرز التطور الذي توصل إليه العلم في تصنيع السيارات التي تعمل من خلال طاقة دفع تحرك عجلاتها بقوة وهذه الطاقة هي الطاقة الشمسية والتي تأخذها السيارة من خلال خلايا تنتشر فوق سطحها بحيث تقوم بامتصاص حرارة الشمس وتخزينها على شكل طاقة.

شاركت في هذه المسابقة صروح كبيرة في الأوساط الأكاديمية الأمريكية، بما في ذلك معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، وجامعة مينيسوتا وغيرها.

تم تقسيم الفرق إلى فئتين: المركبات بعدة مقاعد مثل Esteban 11، والتي يمكنها إعادة شحن بطارياتها أثناء القيادة، والمركبات ذات السائق الواحد مثل Eclipse، والتي يجب أن تعمل بالطاقة الشمسية فقط ولا يمكن شحن بطارياتها أثناء القيادة.

كان على الفرق المشاركة في السباق اجتياز مسافة 2500 كيلومتر, وقد حلّ في نهاية السباق فريق ’’إيكليبس‘‘ في المركز الثاني وتوج فريق ’’إيستبان 11‘‘ في المركز الأول عن فئة المركبات المتعددة الركاب.

إنها المرة الأولى التي يفوز فيها معهد بوليتكنيك المونتريالي في هذا السباق وهي المرة الأولى أيضا التي يفوز فيها فريق كندي في تاريخ سباقات السيارات الشمسية.

فريق مشروع إستيبان والمركبة على المدرج عند خط النهاية.

لم يكن على مركبة مشروع Esteban 11 إعادة الشحن من مصدر خارجي إلا أربع مرات خلال رحلتها التي بلغ طولها 2500 كيلومتر. ومع ذلك، في سياق السباق، ليس من الضروري إعادة الشحن: فالبطاريات والطاقة الشمسية كافية.

الصورة: Gracieuseté, Projet Esteban

يعد الطراز الجديد لسيارة Esteban الكهربائية بالكامل والتي تعمل بالطاقة الشمسية هو النموذج الحادي عشر الذي يتنافس تحت راية بوليتكنيك مونتريال منذ المشاركة الأولى لهذا المعهد في هذه المسابقة في عام 2001.

قبل التوقف، يمكن للسيارة المصنوعة من ألياف الكربون السفر لمسافة 700 كيلومتر دون ضوء الشمس بفضل بطارياتها، لكنها تستطيع القيادة إلى الأبد مع الحفاظ على سرعة قيادة تبلغ حوالي 45 كيلومترا في الساعة عندما تشرق الشمس. وفي الظروف الجيدة يمكن أن تصل سرعتها إلى 110 كم/ساعة.

’’لا يعتمد نجاح السيارة على سنوات من التحسين فحسب، بل يعتمد أيضًا على العمل الشاق الذي قام به الفريق هذه السنة‘‘، وفقا للمديرة العامة المشاركة للمشروع، ماري رويار.

وتوضح المتحدثة الرسمية أنه بالمقارنة مع Esteban 10، فقد تمت محاولة تحسين غالبية الأنظمة لتكون خفيفة وديناميكية هوائية قدر الإمكان.

وتضيف: قمنا بتعديل نظامنا الكهربائي، لا سيما من خلال تقسيم حجرة البطارية إلى قسمين لتوزيع الوزن في السيارة بشكل أفضل.

وكان من الممكن أن تكون هذه التعديلات حاسمة في أداء السيارة، لكن الطباعة ثلاثية الأبعاد لأجزاء معينة من نظام التوجيه والكبح المصنوعة من التيتانيوم أكسبت الفريق جائزة التصميم الميكانيكي، التي منحتها المسابقة أيضا.

لقد كنا سعداء حقا ليس فقط بأدائنا ولكن أيضًا بالتغلب على جامعات مشهورة في الخارج مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد جورجيا للتكنولوجيا.

نقلا عن ماري رويار، المتحدثة الرسمية لمشروع ’’إستيبان 11‘‘

تقدر قيمة السيارة بمبلغ 350 ألف دولار، ولكنها ليست للتسويق. هذا ويمكن إنتاج قوة 1000 واط بفضل الألواح الشمسية الصغيرة التي تغطي سطحها.

ومع ذلك، وكما قد يتوقع المرء، تظل تقلبات الطقس أحد العوامل الرئيسية التي تحد من هذه التكنولوجيا.

ويعد فريق ’’إستيبان 11‘‘ للمشاركة في البطولة العالمية لسباق السيارات الشمسية التي ستقام في أستراليا، World Solar Challenge، العام المقبل.

(المصدر: الصحافة الكندية، راديو كندا، سي بي سي، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

اترك تعليقاً