You are currently viewing إجراءات فدرالية لتسهيل مغادرة الكنديين لبنان

إجراءات فدرالية لتسهيل مغادرة الكنديين لبنان

RCI : بدأت وزارة الشؤون العالمية الكندية يوم أمس الجمعة بحجز مجموعات من المقاعد على متن الرحلات التجارية القليلة المتبقية التي تغادر لبنان، ووجّهت نداءً عاجلاً آخر للكنديين والحاصلين على الإقامة الدائمة في كندا الموجودين في وطن الأرز حثّتهم فيه على مغادرته فوراً.
’’على الكنديين (في لبنان) أن يغادروا الآن ونحن نقدّم المساعدة في ذلك‘‘، قالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي في بيان على منصة ’’إكس‘‘ نهاية بعد ظهر أمس.
’’لقد أمّنت كندا مقاعد للكنديين على متن الرحلات الجوية التجارية المحدودة المتاحة. إذا كان هناك مقعد متاحاً، يرجى أخذه‘‘، أضافت جولي.
وقالت الوزارة إنها توصّلت إلى اتفاق مع شركة طيران تجارية للسماح للكنديين في لبنان بالسفر إلى دول ثالثة آمنة. وأوضحت أنها اتخذت هذا القرار بسبب ’’تزايد صعوبة حجز الرحلات الجوية‘‘.
وسيدفع المسافرون تكاليف الرحلات بأنفسهم، لكنّ جولي قالت إنّ الاقتراض مُتاح لمن يحتاج إلى مساعدة مالية.
ومنذ أشهر وجولي وزميلها وزير الدفاع الوطني بيل بلير يطالبان الكنديين الموجودين في لبنان بالمغادرة على خلفية تصاعد القتال بين إسرائيل وتنظيم ’’حزب الله‘‘ اللبناني المدعوم من إيران.
ويوم الخميس قال بلير إنه لا يزال هناك العديد من الرحلات الجوية التجارية المتاحة، لكن بحلول يوم أمس كانت هذه الرحلات تمتلئ بسرعة، لاسيّما وأنّ عدة شركات طيران أعلنت يوم الثلاثاء تعليق رحلاتها إلى مطار بيروت الدولي.
ويُطلب من الكنديين في لبنان استخدام البريد الإلكتروني me-mo.sos@international.gc.ca للحصول على المعلومات وتأمين أحد المقاعد المتاحة. ولفتت جولي إلى أنه يتعيّن عليهم تسجيل أسمائهم لدى السفارة في بيروت والقول إنهم يطلبون المساعدة في مغادرة لبنان.
وحسب الأرقام الرسمية هناك 20.323 كندياً في لبنان مسجَّلين لدى السفارة الكندية. وبما أنّ التسجيل ليس إلزامياً، من المُرجَّح أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.
ويوم السبت الفائت قالت جولي إنّ قرابة 45.000 كندي كانوا لا يزالون موجودين في لبنان، على الرغم من الدعوات المتكررة لهم من أوتاوا لمغادرة لبنان منذ بدء الأعمال العدائية بين ’’حزب الله‘‘ وإسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) 2023 عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية وموقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً