You are currently viewing الحزب الليبرالي: 24 نائباً يطالبون زعيمهم، ترودو، بالتنحي

الحزب الليبرالي: 24 نائباً يطالبون زعيمهم، ترودو، بالتنحي

  • Post published:أكتوبر 24, 2024
  • Post category:الأولي

RCI : وقّع 24 نائباً ليبرالياً على رسالة تدعو زعيمهم، رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو، إلى التنحي عن قيادة الحزب الليبرالي الكندي، وفق ما علمه راديو كندا اليوم.
وأكّد مصدران في القاعة التي يُعقد فيها في أوتاوا اجتماع لأعضاء الكتلة البرلمانية الفدرالية أنّ نائباً واحداً فقط طلب إجراء تصويت سري على قيادة ترودو الحزب.
ووفقاً لهذيْن المصدرين، لا يحظى هذا الموقف بدعم غالبية النواب الليبراليين الذين يبدو أنهم لا يزالون يدعمون ترودو.
وقال مصدر في مكتب ترودو لراديو كندا إنّ رئيس الحكومة مستعد للاستماع إلى حجج النواب الذين يطعنون في قيادته، لكنه لا ينوي التخلي عن قيادة الليبراليّين في حملة الانتخابات العامة المقبلة بوجه زعيم حزب المحافظين بيار بواليفر.
وسيتمكّن النوّاب الليبراليون الذين لا يوافقون على قرار ترودو البقاء في قيادة الحزب من مغادرة الكتلة البرلمانية الليبرالية، حسب المصدر نفسه.
وتُظهر استطلاعات الرأي منذ أكثر من سنة تقدّم المحافظين على الليبراليين في نوايا التصويت.
وبدأت في الأشهر الأخيرة ترتفع أصوات من داخل الحزب مطالبةً ترودو بالتنحي عن القيادة وإفساح المجال أمام شخص آخر لقيادة الحزب في الانتخابات المقبلة التي من المقرَّر أن تجري في موعد أقصاه تشرين الأول (أكتوبر) 2025.
وبرزت هذه المطالبات مع خسارة الليبراليين معقليْن لهما في انتخابات فرعية: الأول هو دائرة ’’تورونتو – سانت بولز‘‘ في تورونتو التي خسروها لصالح المحافظين أواخر حزيران (يونيو)، والثاني هو دائرة ’’لاسال – إمار – فردان‘‘ في مونتريال التي خسروها لصالح حزب الكتلة الكيبيكية منتصف أيلول (سبتمبر).
ومنذ أسابيع يطالب بعض النواب الليبراليين قيادةَ الحزب بخطة عمل واضحة للانتخابات المقبلة، إذ يشعرون أنّ السفينة الليبرالية تسير بدون بوصلة.
وفي كيبيك يطالب أعضاء الحزب باستراتيجية أفضل لمواجهة حزب الكتلة الكيبيكية الذي يحلّ في الطليعة في نوايا التصويت في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية.
وفي الأشهر الأخيرة تقرّ مصادر عدة في الأوساط الليبرالية بوجود تأخير في وضع الخطط اللازمة للانتخابات المقبلة.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً