وتمّ إطلاق هذه المنظمة في عام 2018 بمبادرة من وزارة الاقتصاد في كيبيك وهي مخصصة لدعم رواد الأعمال الذين ينتمون للتنوع العرقي والثقافي.

وتمّ تأسيسها بعد أن لاحظ مسؤولو وزارة الاقتصاد الكيبيكية عدم استعمال رواد الأعمال من التنوع للموارد المخصصة لهم عبر مقاطعات كيبيك.

وكان مؤسس شركة Technologie Bioeureka، محمد ديالو، هو أول من صعد على المنصة لاستلام جائزته.

ووُلد السيد ديالو في موريتانيا وهو خريج كلية الكيمياء الحيوية والمناعة في جامعة أوتاوا. أسّس شركته في عام 2022.

وطوّر تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع تحديد مسببات الأمراض، مما يوفر النتائج في دقائق بدلاً من أسابيع. ’’ويقلل هذا من التأخير في التشخيص ويحسّن العلاج وينقذ الأرواح، خاصة في المناطق النائية. ‘‘

وفي مقابلة مع راديو كندا الدولي، أوضح أن هذه الجائزة، بغضّ النظر عن الجانب المالي، توفر ظهوراً في وسط ريادة الأعمال.

إن اختياري من قبل لجنة تحكيم متنوعة وانتقائية من بين أكثر من 600 مرشّح هو أمر يستحق التنويه ويعني الكثير لفريقي بأكمله الذي عمل بجد هذا العام. 

وأضاف أنّ الحفل أتاح له جدولة مواعيد مع مؤسسات ويمكن أن تتحول إلى فرص شراكة.

وفي هذا العام، كان الحفل بمثابة الاختبار النهائي للمتأهلين الخمسين الذين اجتازوا اختبار العرض التقديمي أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومحترفين يومي 15 و16 أكتوبر 2024.

وفي نهاية هذه الاختبارات، أي العروض التقديمية، تم تحديد الفائزين الـ 24 والإعلان عنهم خلال الحفل.

والمتأهلون للتصفيات النهائية، الذين يمثلون مجموعة واسعة من الأصول والمناطق، يأتون من 27 دولة مختلفة مثل السنغال، توغو، المغرب، تونس، الكاميرون، فرنسا، ساحل العاج، الصين، لبنان، مصر، سوريا، فلسطين، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوركينا فاسو، ومولدوفا، وكندا، وإيران، وهايتي، والمكسيك، وبنين، وغوادلوب، وموريتانيا، ومدغشقر.

وعلى المستوى الإقليمي، ينتشر المتأهلون للتصفيات النهائية عبر 11 منطقة في كيبيك، بما في ذلك مونتريال، ومونتيريجي، ومنطقة العاصمة كيبيك، ولورينتيد، ولافال، وساغني -لاك-سان-جان، وبا-سان-لوران، وأوتاوي، وكوت-نور، ولانوديير، وشوديير-. أبالاش.

فرصة للمتأهلين للتصفيات النهائية للتميز

وأتيحي الفرصة للمتأهلين للتصفيات النهائية لعرض مشروعهم خلال عرض تقديمي مدته 25 دقيقة أمام لجنة تحكيم يومي 15 و16 أكتوبر، على أمل الحصول على واحدة من 24 منحة دراسية بقيمة 25 ألف دولار.

وتهدف هذه المنح إلى دعم رواد الأعمال الذين تتميز مشاريعهم بالإبداع والابتكار وتأثيرها الدائم.

وبالإضافة إلى المنح التي تبلغ قيمتها 25.000 دولار، تتميز هذه النسخة بإضافة 100 جائزة إضافية بقيمة إجمالية قدرها 400.000 دولار، مقدمة بالشراكة مع لاعبين رئيسيين.

وتشمل هذه الجوائز التدريب والدعم المالي والتدريب لدعم رواد الأعمال المتأهلين للتصفيات النهائية بشكل مستدام.

وتم إنشاء Entreprendre Ici في عام 2018 بمبادرة من وزارة الاقتصاد، بعد ملاحظة الموارد غير المستغلة من قبل رواد الأعمال من خلفيات متنوعة في جميع مناطق كيبيك.

وهي منظمة رائدة مكرسة لدعم رواد الأعمال من التنوع العرقي والثقافي في كيبيك. وتتمثل مهمة المنظمة في تقديم دعم مصمم خصيصاً لأصحاب المشاريع من التنوع العرقي والثقافي في كيبيك لتسهيل تحقيق مشاريعهم من خلال ربطهم بأفضل الموارد في المقاطعة بفضل شبكة تضم أكثر من 600 شريك وخبير في ريادة الأعمال،

وتساهم (Entreprendre Ici) في التكامل الاقتصادي وإدماج رواد الأعمال في جميع مناطق كيبيك.

ولعبت هذه المنظمة ’’دوراً رئيسياً في دعم وتطوير مئات الشركات، والتي أصبح الكثير منها رائداً في قطاعها‘‘، كما جاء في بيانها.

ومن خلال توفير الموارد التي تتكيف مع الاحتياجات المحددة لأصحاب المشاريع من خلفيات متنوعة، مكنت المنظمة العديد من الشركات من التطور والابتكار والازدهار.

منذ إنشائها، قدمت المنظمة منحاً يبلغ مجموعها أكثر من 3,65 مليون دولار إلى 146 من رواد الأعمال من خلفيات متنوعة.

وتهدف هذه المنح إلى تشجيع ودعم الابتكار والإبداع والأثر الاجتماعي لمشاريع ريادة الأعمال في جميع أنحاء كيبيك.

وفي عام 2023، أطلقت Entreprendre Ici أيضاً العديد من برامج الدعم لتعزيز مرونة الشركات وتمكينها من التكيف بشكل أفضل مع التحديات المعاصرة.ً

نظرًا لالتزامها بنهج شامل، أصبحت Entreprendre Ici، التي تقدم خدمات مجانية، لاعباً رئيسياً في النظام البيئي لريادة الأعمال في كيبيك من خلال تسليط الضوء على المواهب التي غالباً ما يتم تجاهلها، وتعزيز التنوع في ريادة الأعمال والمساهمة في تحويل اقتصاد كيبيك نحو نموذج أكثر شمولاً وازدهاراً.