مونتريال / موقع الكلمة نيوز
اختتمت الجمعية الوطنية في كيبيك – لافال (SNQL) Société nationale du Québec à Laval ، وضمن نشاط “المسار المواطن” الذي تزامن مع شهر التراث اللبناني الذي أقرّه البرلمان الكندي بالإجماع العام الماضي، وبالشراكة مع مدينة لافال ووزارة الهجرة والفرنكوفونية والاندماج، الموسم الجديد من مبادرتها للتقارب الثقافي “التجمّع” بلقاء خاص وتكريم ضيفة الحدث الإعلامية رانية أبو ناصيف،الصحافية اللبنانية معدّة برنامج “كندا إكسبريس” الذي يبث عبر أثير راديو الشرق الاوسط وينتظره الكثير من المستمعين لغنى موا ضيعه كما لاختيارها بعناية لتلامس اهتمامات الجالية العربية وتسلط الضوء على قضاياهم بموضوعية واحترافية وذلك في في المركز المجتمعي سان جوزيف في شوميدي.
شاركت أبو ناصيف في هذه الامسية الاستثنائية التي رعت تحضيرها عضو بلدية لافال الين ديب، تجربتها كصحافية عملت في ثقافتين مختلفتين ،المقاربات فيهما مختلفة تماما والتحديات كثيرة الا انها وبفضل ايمانها بأهمية الرسالة التي تقوم بها استطاعت ان تحول تجربتها الى جسر حقيقي يجمع العديد من الثقافات ويربط المجتمع العربي بالمجتمع الكندي بشكل يعزز التفاهم والاندماج.
وتحدثت ابو ناصيف عن برنامجها Canada Express قائلة انه يهدف الى تسليط الضوء على القضاياالمحلية ،مع التركيز على مساعدة الوافدين الجدد لفهم مجتمعهم بشكل افضل،فهذا البرنامج بالتحديد يشكّل جسرا للتواصل بين المجتمع العربي والمجتمع الكيبيكي ،مما يعزز التفاهم والتقارب بين الثقافات.
الكلمة نيوز واكبت تكريم الاعلامية اللبنانية وجاءت بالاراء التالية:
إليز روبرت المسؤولة عن المبادرات الثقافية في الجمعية الوطنية للكيبيك (SNQL):
نحن نسعى إلى إنشاء مساحة حوار حقيقية تتيح مناقشة القضايا، حتى تلك الحساسة أو المحظورة، بكل حرية. نأمل من خلال ذلك في تعزيز التفاهم المتبادل وإطلاق نقاشات تتجاوز إطار الحدث نفسه ،ورانيا أبو ناصيف، التي كانت جزءًا من هذا النشاط، جسّدت هذه الرؤية بشكل كامل ،فهي ليست مجرد صحافية، بل هي صوت يوحّد ويصل بين مختلف الأطراف.”
الين ديب عضو بلدية لافال
انه لشرف كبير لي ان اكون راعية لهذا الحدث الخاص باهميته ،فرانيا بو ناصيف ليست مجرد صحفية عادية، بل هي نموذج فريد في الإعلام الذي يبني الجسور بين الثقافات. عندما طرحت اسمها للتكريم، كنت على يقين بأنها الشخص المناسب لتجسيد رؤية هذه المبادرة.
رانيا تمتلك قدرة استثنائية على إيصال الرسائل بطريقة تجمع بين الصدق والاحترافية، مما يجعلها صوتًا قويًا يعزز الحوار والتفاهم بين مختلف المكونات الثقافية في مجتمعنا. تكريمها اليوم هو اعتراف بدورها الكبير وأثرها الإيجابي، وهو خطوة أساسية في تعزيز قيم التنوع والانفتاح التي نفتخر بها في لافال
وفي المناسبة أود أن أشكر السيدة إليز روبرت على التحضيرات لهذا العمل الضخم، وكذلك السيدة ماري آن ما أراجون، مديرة Société nationale du Québec à Laval والسيد ليدوك، مؤسس L’Assemblement.
زينة كرم مديرة البرامج في اذاعة راديو الشرق الاوسط
بكل فخر واعتزاز، نقف اليوم لنكرّم واحدة من أعمدة إذاعتنا، الصحافية القديرة رانيا بو ناصيف التي أثبتت على مر السنوات أن الشغف والاحترافية والمبادئ يمكن أن يشكّلوا معاً وصفة للنجاح والتميز. لقد أظهرت لنا رانيا، من خلال تفانيها اللامحدود وعطائها الذي لا ينضب، معنى أن يكون الإنسان وفياً لمهنته ورسالته.
لقد كانت رانيا حاضرة دائماً للقاء مستمعي إذاعة الشرق الأوسط الأوفياء لبرنامجها، بحيث لم تتخلف أبداً عن هذا الموعد الصباحي، حتى في أحلك الظروف وأصعبها. ورغم كل التحديات التي واجهتها في مسيرتها المهنية والشخصية، استمرت في العطاء، مثبتة أن الإرادة هي سلاح النجاح.
وإلى جانب كونها صحافية مرموقة، هي أم مثالية تمثل نموذجاً يُحتذى به. جمعت بين رعاية أسرتها واحتضانها وبين أداء عملها المرهق والمتعب بإتقان، فكانت مثالاً للمرأة التي تلهم كل من حولها.
اليوم، ونحن نحتفل بهذه المناسبة، نؤكد أن هذا التكريم ليس مجرد اعتراف بإنجازاتها المهنية فقط، بل هو احتفاء بروحها المبدعة وتكريم لأخلاقها العالية واحترامها الكامل للمستمعين .
باسمي وباسم كل أفراد فريق إذاعة الشرق الأوسط، نتقدم من الزميلة رانيا بخالص التهنئة والفخر. مبارك لكِ هذا التكريم، ومبارك لنا وجودكِ بيننا.