الرياض – العربية Business
قد تثير تطبيقات مثل ChatGPT، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بعض المخاطر الأمنية إذا لم يتم استخدامها أو إدارتها بشكل صحيح.
ولذلك طلبنا من تطبيق “شات جي بي تي” نفسه، والذي طورته شركة “OpenAI” أن يرصد لنا المخاطر الأمنية للتطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي”. وفي إجابته رد تطبيق “شات جي بي تي” أن التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد ثير بعض المخاوف الأمنية مثل، استخدامها في نشر المعلومات المضللة، عن طريق إنشاء محتوى مضلل أو أخبار كاذبة.
يعتقد “ChatGPT” أنه يمكن استخدامه في الهجمات السيبرانية عبر الهندسة الاجتماعية، وذلك من خلال صياغة رسائل بريد إلكتروني احتيالية أو محاولات تصيد معقدة، مما يجعل هذه الهجمات أكثر إقناعًا.
يمكن للتطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تسريب البيانات الحساسة في حال تم إدخالها الى التطبيق عن طريق الدردشة معه، بحسب “شات جي بي تي”.
ويرى تطبيق “شات جي بي تي” أن الإفراط في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهام الفكرية أو التواصل، يضعف من مهارة المستخدم في القدرة على حل المشكلات.
تدريب الأفراد على استخدام الأداة بشكل مسؤول وتجنب إدخال معلومات حساسة.
استخدام تقنيات إضافية لمنع إنشاء محتوى ضار.
صيحات الذكاء الاصطناعي المتوقع انتشارها في 2025
مع اقتراب نهاية العام، والتوجه العالمي المتزايد نحو الذكاء الاصطناعي سواء عبر التطوير أو الاستخدام، من المهم معرفة بعض الصيحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المتوقع انتشارها العام المقبل.
وتضمن تقرير نشرته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، واطلعت عليه “العربية Business”، أبرز الصيحات المتوقعة للظكاء الاصطناعي في 2025.
مساعدو التسوق الافتراضي
حين نكون مترددين مما نود شرائه في متجر فإننا بكل بساطة نستعين بموظفي المتجر لمساعدتنا عبر نصحنا بالمنتج الأنسب وفقًا لخبرتهم في ذلك المجال. وهذه هي وظيفة مساعد التسوق الافتراضي.
تكمن وظيفة مساعد التسوق الافتراضي في إرشادنا حول المنتجات الأنسب لنا أثناء التسوق عبر الإنترنت. ويكون ذلك عبر توجيه أسئلة إليه حول ما نرغب في شرائه أو المنتج الأفضل لمشكلة نعاني منها.
وهذه هي الفكرة وراء “Rufus”، على سبيل المثال، وهو مساعد شراء افتراضي أطلقته شركة أمازون في وقت سابق من 2024. ويتميز “Rufus” بأنه يمكن المتسوقين من إجراء حوار متبادل معه حتى يصلوا إلى إجابات مُرضية.
ويعتمد مساعد الشراء الافتراضي على توجيه أسئلة للمتسوق -كما يحدث في المتاجر فعليًا- للمساعدة في فهم احتياجات المتسوق وتفضيلاته، وهو ما من شأنه أن يزيد من ثقة المتسوق وبالتالي يؤدي إلى زيادة المبيعات.
التجربة الافتراضية للمنتجات
تعيق ثقة المتسوقين المبيعات عبر الإنترنت خاصة في قطاعات مثل الأزياء. ويتسبب عجز المتسوقين عن تخيل مدى ملائمة المنتج لهم في عزوفهم عن الشراء أو قد يلجأون لشراء أشكال مختلفة من المنتج ثم يعيدون ما لا يناسبهم.
فتح الذكاء الاصطناعي التوليدي المجال إمكانية تجربة المتسوق للمنتجات افتراضيًا. ويُمكن تحقيق ذلك عن طريق جمع صورتين، فعلى سبيل المثال يمكن جمع صورة الشخص والكنزة التي يريد شرائها، أو صورة كرسي وصورة غرفة معيشة لمعرفة مدى ملائمة كل منها للآخر.
تُستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي مثل “Stable Diffusion” على سبيل المثال لدمج الصور، مما يوضح للمتسوقين ما يمكن توقعه ويزيد من ثقتهم في الشراء. لذلك، يجب على بائعي التجزئة الذين يبيعون الملابس أو الإكسسوارات أو الأثاث أو غيرها من المنتجات التي تحتاج لتخيل ملائمتها أن يأخذوا هذه الإمكانية في الاعتبار.
وكلاء الذكاء الاصطناعي
يمكن لوكيل الذكاء الاصطناعي القيام بدور لتحقيق هدف ما في العمل، فهو قادر على التفاعل مع بيئته وجمع البيانات واستخدام البيانات لأداء مهام بعينها لتحقيق أهداف محددة مسبقًا.
ويحدد البشر الأهداف أو المهام التي يرغبون من وكلاء الذكاء الاصطناعي إنجازها، لكن وكيل الذكاء الاصطناعي يختار بشكل مستقل أفضل الطرق التي سيتبعها لتحقيق تلك الأهداف.
لذلك، يمكنك اعتبار وكلاء الذكاء الاصطناعي أفرادً من فريق العمل.