You are currently viewing سينغ كرّر مطالبته باستدعاء البرلمان من أجل عمّال كندا

سينغ كرّر مطالبته باستدعاء البرلمان من أجل عمّال كندا

RCI : طالب زعيم الحزب الديمقراطي الجديد (NDP / NPD) جاغميت سينغ مرة أُخرى حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا باستدعاء البرلمان من أجل اعتماد تدابير لمساعدة العمال الكنديين الذين قد يتضرّرون من حرب تجارية مع الولايات المتحدة.
ويرى سينغ أنّ على أوتاوا، خلال فترة الـ30 يوماً التي أعلن أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الرسوم الجمركية خلالها على الواردات الكندية إلى بلاده، أن تستعدّ لمواجهة الرسوم البالغة نسبتها 25% على المنتجات الكندية.
’’في ظل هذا التعليق، أود التذكير بأنّ المعركة لم تنتهِ بعد. نحن بحاجة إلى اغتنام هذا الوقت للاستعداد، لأننا لا نعرف ما الذي سيحدث بعد الأيام الـ30‘‘، قال زعيم الحزب اليساري التوجه بعد ظهر اليوم في مؤتمر صحفي في مونتريال.
وهذا الاستعداد لمواجهة رسوم ترامب يمرّ بإنهاء حالة تأجيل انعقاد البرلمان (prorogation) من أجل ’’تنفيذ سلسلة من الإجراءات لمساعدة العمّال‘‘ الذين قد يتأثرون بالرسوم الجمركية الأميركية، حسب سينغ.
وكان سينغ قد تقدّم بهذا الطلب الأسبوع الماضي، مبدياً استعداده للحفاظ على ثقته في حكومة الأقلية الليبرالية حتى نهاية آذار (مارس) إذا ما قدّمت مشروع قانون لدعم العمّال.
وعقد سينغ مؤتمره الصحفي اليوم في متجر بقالة في جنوب غرب مونتريال حيث شجّع السكان على شراء منتجات من كيبيك وسائر أنحاء كندا وعلى مقاطعة المنتجات الأميركية.
كما دعا الحكومة الفدرالية إلى مراجعة قواعد الشراء الخاصة بها لكي تعطي الأفضلية للشركات الكندية التي يعمل فيها عمّال منضوون في نقابات ويتقاضون أجوراً جيدة.
وأنشطة البرلمان الكندي معلقة لغاية 24 آذار (مارس) المقبل.
فبالتزامن مع إعلانه قبل نحو شهر استقالته من قيادة الحزب الليبرالي ورئاسة الحكومة عندما يختار حزبُه خلفاً له، طلب ترودو من حاكمة كندا العامة، ماري سايمون، تأجيل انعقاد البرلمان لغاية التاريخ المذكور، وهي وافقت على طلبه.
وهدفُ ترودو من هذه العطلة البرلمانية هو السماح للحزب الليبرالي بانتخاب زعيم جديد خلفاً له في 9 آذار (مارس) وضمان عدم إسقاط حكومته قبل هذا التاريخ. والمرشَّح الفائز بزعامة الليبراليين يصبح رئيس حكومة كندا لحين إجراء انتخابات فدرالية عامة. وكان سينغ قد ضمّ صوته في 20 كانون الأول (ديسمبر) الفائت إلى صوت كلّ من حزب المحافظين الكندي (المعارضة الرسمية) وحزب الكتلة الكيبيكية في الدعوة إلى إسقاط حكومة الأقلية الليبرالية.
(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً