RCI : أعلنت وزارة المالية في مقاطعة كيبيك أمس أنها ستؤجل الزيادة في معدل إدراج الأرباح الرأسمالية حتى عام 2026 لتتوافق، مرة أُخرى، مع النظام الضريبي الفدرالي.
وكانت الحكومة الفدرالية قد أعلنت أمراً مماثلاً الأسبوع الفائت، إذ أجّلت من 25 حزيران (يونيو) 2024 حتى الأول من كانون الثاني (يناير) 2026 تاريخ زيادة معدل إدراج الأرباح الرأسمالية السنوية من 50% إلى 66% على الجزء من الأرباح الذي يزيد عن 250.000 دولار للأفراد وعلى كلّ الأرباح التي تحققها الشركات ومعظم أنواع الصناديق الاستئمانية.
وتشمل إعفاءات الأرباح الرأسمالية التي تمّ الإبقاء عليها أو استحداثُها عدة إجراءات، من ضمنها الإبقاء على إعفاء المساكن الرئيسية من الضريبة على الأرباح، وفق ما أعلنه وزير المالية الفدرالي دومينيك لوبلان في بيان صباح الجمعة الفائت.
وتمّ استحداث عتبة سنوية جديدة عند مستوى 250.000 دولار اعتباراً من الأول من كانون الثاني (يناير) 2026 لضمان استمرار استفادة الأفراد ذوي المكاسب الرأسمالية المتواضعة من معدل إدراج الأرباح الرأسمالية السنوية الحالي البالغ 50%. وسيتم تطبيق هذا الحد الأدنى السنوي على أرباح رأسمالية مثل تلك الناتجة عن بيع مسكن ثانوي (شاليه مثلاً).
تعمل الحكومة على تبسيط النظام الضريبي الكيبيكي من خلال مواءَمته مع بعض الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة الكندية. هذه التغييرات ستدعم أيضاً المؤسسات الخيرية في العمل الأساسي الذي تقوم به.
نقلا عن إريك جيرار، وزير المالية في حكومة كيبيك
وقال مكتب وزير المالية الكيبيكي إنّ المبالغ المالية التي يتمّ التبرّع بها لمؤسسات خيرية لغاية 28 شباط (فبراير) 2025 ستكون مؤهلة للخصم الضريبي للسنة الضريبية 2024.
’’يهدف هذا التمديد إلى التخفيف من مضاعفات انقطاع الخدمة البريدية لمؤسسة البريد الكندية (Postes Canada / Canada Post)‘‘، قال مكتب الوزير جيرار.
يُشار إلى أنّ نحواً من 55.000 عامل في مؤسسة البريد الكندية أضربوا مدة شهر ونيّف إلى أنّ استأنفت المؤسسة أنشطتها في 17 كانون الأول (ديسمبر) الفائت. وبعد استئناف العمل سُجّلت تأخيرات كبيرة في تسليم البريد بسبب الكم الكبير المتراكم خلال الإضراب.
وكيبيك هي الوحيدة بين مقاطعات البلاد العشر وأقاليمها الثلاثة التي يتوجب على سكانها إعداد بيانيْن ضريبيّيْن سنوياً، واحد لوكالة الإيرادات الفدرالية (ARC / RCA) وآخر لوكالة الإيرادات الكيبيكية.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة و|إعداد فادي الهاروني)
