You are currently viewing تورونتو: نقل 60 لاجئاً من صقيع الشارع إلى دفء مأوى إحدى الكنائس

تورونتو: نقل 60 لاجئاً من صقيع الشارع إلى دفء مأوى إحدى الكنائس

نُقل حوالي 60 لاجئاً وطالب لجوء، كانوا ينامون خارج مكتب لرعاية المتشردين تابع لبلدية تورونتو، بواسطة حافلة يوم أمس إلى إحدى الكنائس حيث سيتم إيوائهم مؤقتاً.

ووفقاً للقس إيدي جومبا، الذي جاء لمساعدتهم بالشراكة مع كنيسة كورية، وجدت كنيسة ’’معابد عيد الحاج‘‘ (Pilgrim Feast Tabernacles) في حي إيتوبيكوك أسرّة لـ40 رجلاً و22 امرأة كانوا يخيمون أمام المكتب المذكور.

’’إنها معجزة‘‘ أن تكون الكنيسة تمكّنت من العثور على أسرّة، قال القس، ’’نأخذ الأمور كل يوم على حدة. نعلم أنهم لن يتجمّدوا في البرد‘‘.

يُشار إلى أنّ الحرارة في تورونتو لم تتجاوز 11,5 درجة مئوية خلال يوم أمس، وستهبط إلى 8 درجات مئوية هذه الليلة فيما الحرارة المحسوسة ستصل إلى حوالي 5 درجات مئوية.

وتوفر كنيسة ’’معابد عيد الحاج‘‘ مسكناً مؤقتاً للمهاجرين غير الدائمين منذ بداية شهر آب (أغسطس). وكان حوالي 50 شخصاً ينامون بداخلها منذ ذاك الحين. كما استقبلت الكنيسة مؤخراً لاجئين وطالبي لجوء من كنيسة أُخرى اضطُرت إلى إغلاق أبواب مأواها.

موانزا ميردو.

موانزا ميردو قالت إنّ النوم في شوارع المدينة كان ’’صعباً‘‘.

الصورة: Radio-Canada

موانزا ميردو، التي أمضت ثلاثة أيام أمام مكتب البلدية، أرادت ركوب الحافلة. قالت إنّ النوم في شوارع المدينة كان ’’صعباً‘‘.

’’بكيت. لسنا معتادين على درجات الحرارة هذه‘‘، قالت ميردو.

وحالياً يشغل اللاجئون وطالبو اللجوء حوالي 40% من الأسرّة البالغ عددها 9.122 في المآوي التابعة لبلدية تورونتو، حسب ناطقة باسم العمدة أوليفيا تشاو.

وتلقت كنيسة ’’معابد عيد الحاج‘‘ 100.000 دولار من بلدية كبرى المدن الكندية مؤخراً.

اللاجئون وطالبو اللجوء ليسوا وحدهم أمام مكتب رعاية المتشردين التابع للبلدية. كوستاس جياوزيس، 49 عاماً، قال إنه وشريكة حياته يعانيان ’’الألم‘‘ لأنهما ينامان على الأسمنت منذ ستة أشهر أمام مكتب البلدية.

’’نطالب بأن نغادر هذا المكان منذ فترة طويلة، لكن لم يتم فعل أيّ شيء فيما يتعلق بالسكن. الكنديون يُعامَلون كمواطنين من الدرجة الثانية‘‘، قال بأسف جياوزيس الراغب في الحصول على سرير في ملجأ غير مفتوح.

وارتفع عدد المتشردين الذين ليسوا لاجئين ولا طالبي لجوء في المآوي التابعة للبلدية عاماً تلو الآخر منذ عام 2018، ما ساهم في نقص في الأماكن في هذه المساحات المخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات السكنية العاجلة.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً