أعلن رئيس الحكومة الكندية الأسبوع الماضي عن تعيين أول نائبة فيدرالية عن إقليم نونافوت في مجلس الشيوخ.
وسوف تشغل نانسي أوقوجوق كاريتاك ليندل، التي كانت نائبة ليبرالية فدرالية عن نونافوت من عام 1997 إلى عام 2008، المقعد الوحيد الذي يمثل هذا الإقليم في مجلس الشيوخ.
وتتم التعيينات في مجلس الشيوخ رسمياً من قبل حاكمة كندا العامة العام ماري سايمون، بناءً على توصيات اللجنة الاستشارية المستقلة لتعيينات مجلس الشيوخ الذي يشمل 105 أعضاء.
وتم انتخاب أوقوجوق كاريتاك ليندل في عام 1997 نائبة ليبرالية فيدرالية عن دائرة نونافوت الجديدة حينها. كما لعبت دوراً رئيسياً في المفاوضات الرامية إلى منح نونافوت دائرتها الانتخابية في مجلس العموم، وذلك قبل عامين من حصول هذه المنطقة الشمالية رسمياً على وضع الإقليم.
ومثلت السيدة كاريتاك ليندل نونافوت لأكثر من عقد من الزمن، وعملت لفترة من الوقت كسكرتيرة برلمانية لوزير الموارد الطبيعية. كما شغلت منصب رئيسة المجلس القطبي للإنويت الكندي، الذي يمثل الإنويت دولياً وله مكانة في الأمم المتحدة.
ويأتي تعيين كاريتاك ليندل بعد عام تقريباً من تقاعد السيناتور السابق عن نونافوت دينيس باترسون.
وقال هذا الأخير :’’رد فعلي الأول هو أنه قد حان الوقت [لهذا التعيين]، أن يبقى هذا المنصب الشاغر في منطقة ذات احتياجات كبيرة كهذه أمر مؤسف‘‘.
وأصبحت السيدة كاريتاك-ليندل أيضاً رابع إنويت في مجلس الشيوخ، بعد ويلي آدامز، وتشارلي وات، والسيناتور الحالي عن الأقاليم الشمالية الغربية دون أندرسون.
وقالت لوري إيدلوت، عضو البرلمان عن نونافوت، وهي من الديمقراطي الجديد: ’’لطالما أُعجبت بنانسي، وتعيينها سيعني أن نونافوت سيكون له صوت نسائي قوي آخر من الإنويت في أوتاوا‘‘.
(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)