جميعنا أخوة.. رسالة من البابا لمكافحة الحروب والتفاوت الاجتماعي
نشر البابا فرنسيس اليوم الأحد رسالة عامة من أجل مكافحة التفاوت الاجتماعي تحت عنوان “جميعنا أخوة”، يدعو فيها إلى عالم أكثر تضامنا مع الضعفاء، ومنددا بالنزعة الفردية في المجتمعات. وفي رسالته استعاد البابا التعليقات التي أدلى بها على مر 7 سنوات ونصف السنة من حبريته “للمساهمة في التفكير” بحلم جديد من الأخوة والصداقة الاجتماعية يعتبر حتميا في زمن انتشار فيروس كورونا المسجد. وأكد أنه “لا يمكن أن يُحرم أحد من الحق في العيش بكرامة، وبما أن الحقوق لا تعرف الحدود، فلا يمكن أن يبقى أحد ما مهمشا أو مُستبعدا بغض النظر عن المكان الذي ولد فيه”.
وتابع أن “السياسة التي نحتاج إليها هي تلك التي تتمحور حول كرامة الإنسان ولا تخضع للتمويل لأن السوق وحده لا يحل كل شيء”، وندد بالمساوئ التي تخلفها المضاربات المالية. واعتبر أن حالة الطوارئ الصحية العالمية أظهرت أنه لا أحد يخلُص بمفرده، وأن الوقت قد حان لكي “نحلم كبشرية واحدة نكون فيها جميعنا إخوة”.
وفي رسالته، رأى البابا أن الحرب تهديد مستمر يمثل إنكارا لجميع الحقوق، وفشلا للسياسة والإنسانية، واستسلاما مخزيا لقوى الشر. وقال إنه بسبب الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية التي تؤثر على العديد من المدنيين الأبرياء، “لم يعد بإمكاننا اليوم أن نفكر، كما في الماضي، في حرب عادلة محتملة، وإنما يجب علينا أن نعيد التأكيد بقوة: لا للحرب بعد اليوم”.