من إعداد سمير بن جعفر •
أعلن بعد ظهر اليوم الخميس، فرانسوا لوغو، رئيس حكومة كيبيك، أنّه سيسمح للكيبيكيين بالتجمّع في عيد الميلاد. وستقتصر التجمعات على 10 أشخاص. ، ولكن منعهم من من تجمّعات رأس السنة الجديدة. وأضافت الحكومة تم تعديلا طفيفًا على الجدول الزمني للعام الدراسي. وسيتمكن الكيبيكيون من التجمع في مجموعات صغيرة تصل إلى 10 أشخاص لمدة أربعة أيام، من 24 إلى 27 ديسمبر كانون الأول.
للقيام بذلك، سيُطلب منهم احترام العزل الطوعي لمدة سبعة أيام قبل وبعد هذه الفترة ، أي من 17 إلى 23 ديسمبر كانون الأول، وكذلك من 28 ديسمبر كانون الأول إلى 3 يناير كانون الثاني. وسيتم إغلاق المدارس اعتبارًا من الخميس 17 ديسمبر كانون الأول، ولكن سيتعين تقديم التعليم عن بعد لمدة أربعة أيام ، أي حتى 21 ديسمبر كانون الأول. وحافظت الحكومة على تاريخ العودة إلى المدرسة في الموعد المحدد في المرحلة الابتدائية أي في 4 يناير كانون الثاني، بينما سيبقى طلاب المدارس الثانوية في المنزل حتى 11 يناير كانون الثاني. وسيتلقّون تعليمهم عن بعد في هذه الفترة. وبالإضافة إلى ذلك ، ستظل المطاعم والمسارح والصالات الرياضية مغلقة حتى 11 يناير كانون الثاني.
وبرّر رئيس حكومة كيبيك قراره بالقول إن الكيبيكيين بحاجة إلى “إعادة شحن بطارياتهم.” وكان السيد لوغو محاطًا باثنين من وزرائه بالإضافة إلى المدير الوطني للصحة العامة هوراسيو أرودا ، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم. وقال إنّ السيناريو المختار ينطوي على “مخاطر معينة” لكنه أضاف أن “الأسرة مهمة للغاية” ويجعله هذا يتحاشى منع التجمعات في وقت مثل عيد الميلاد. وقال رئيس الحكومة إن الخطة التي عرضها اليوم مرهونة بعدم تدهور الوضع الصحي بحلول 24 ديسمبر كانون الأول. وسجلت اليوم الخميس مقاطعة كيبيك 1.207 إصابة جديدة و34 وفاة إضافية.
(راديو كندا الدولي / يس بي سي)