أعلن جوستان ترودو الخميس الماضي 27 يناير عن شكوك باحتمال إصابته بـ كوفيد-19 بعد اختلاطه بأشحاص مصابين به.
الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / SEAN KILPATRICK
La Presse canadienne
نشر جوستان ترودو صباح اليوم تغريدة على تويتر أكد فيها أن نتيجة اختبار كشف الإصابة بكوفيد-19 أتت إيجابية.
تلّقيت هذا الصباح نتيجة إيجابية لفحص البي سي آر. أشعر بأنني بحالة جيدة، وساواصل العمل عن بُعد هذا الأسبوع، وفقا لإرشادات الصحة العامة.نقلا عن رئيس وزراء كندا جوستان ترودو.
هذا ولم يعرف ما إذا كان ترودو يعاني من أي أعراض.
وحضّ رئيس الوزراء الكندي المواطنين على أخذ اللقاح وقال: من فضلك اذهب لتلّقي التطعيم وتأكد من الحصول على الجرعات المعززة.
Début du widget Twitter. Passer le widget ?
Fin du widget Twitter. Retourner au début du widget ?
تجدر الإشارة إلى أن ترودو أخذ جرعات اللقاح (نافذة جديدة) ضد الفيروس التاجي كاملة (ثلاثة إلى اليوم). وكان تلّقى الجرعة المعززة الثالثة من اللقاح في إحدى صيدليات العاصمة الكندية أوتاوا قبل ثلاثة أسابيع.
في سياق متصل، غرّد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الفدرالي جاغميت سينغ على حسابه على تويتر متمنيا الشفاء العاجل لجوستان ترودو وطفله المريض. وذكّر سينغ جميع الكنديين بضرورة أخذ جرعات اللقاح كاملة.
وبلهجة ودية، غرّدت بدورها عمدة مدينة مونتريال على تويتر وكتبت: أتمنى لك الشفاء العاجل جوستان، اعتني بنفسك وبأحبائك.
على صعيد آخر، من المتوقع أن يشارك رئيس الوزراء عن بُعد وبشكل افتراضي في أعمال مجلس العموم الكندي الذي يستأنف نشاطه اليوم بعد انقطاع دام ستة أسابيع. كما يجب على ترودو إعطاء إيجاز صحافي أيضا.
وكان جوستان ترودو وضع نفسه في عزلة يوم الخميس الفائت بعد اختلاطه بشخص مصاب بالفيروس.
وغرّد ترودو عبر حسابه على تويتر قائلا إنه علم مساء 23 يناير الماضي أن أحد أولاده مصاب بكوفيد-19، دون تحديد أي واحد منهم.
وكان أجرى ترودو أول اختبار سريع لكشف الإصابة الخميس الماضي وأتت نتيجته سلبية وكذلك أجرى اختبارا ثانيا صباح يوم الجمعة الفائت، وأعطى هذا الأخير نتيجة سلبية أيضا.
يذكر أنه في شهر آذار / مارس من العام 2020 (نافذة جديدة)، في بداية الوباء، كان اضطر رئيس الوزراء الكندي إلى وضع نفسه في الحجر لمدة 14 يومًا بعد إصابة زوجته صوفي غريغوار بكوفيد-19 على إثر عودتها من رحلة إلى لندن.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية. راديو كندا الدولي. إعداد وترجمة كوليت ضرغام)