Credit: Stefano Guidi/Getty Images
دبي، الإمارات المتحدة العربية (CNN) — توّجت مجلة “تايم آوت” أحد أحياء العاصمة الدنماركية، الذي يضمّ مروحة واسعة من المقاهي والمطاعم وحانات السهر، أفضل حيّ في العالم.
وقد تصدّر حيّ نوريبرو في كوبنهاغن قائمة العلامات التجارية الإعلامية العالمية لعام 2021، التي تمّ تجميعها بواسطة استمارة شارك فيها 27 ألف شخص يعيشون في مدن حول العالم، ثمّ قلّص حجمها فريق المحررين العالمي لمجلة “تايم آوت”.
وفي مرحلة التعافي من “كوفيد-19″، ترى مجلة “تايم آوت” أن الروح المجتمعية لعبت دورًا كبيرًا في عملية اختيار أفضل الأحياء.
وقالت كارولين ماكجين، مديرة التحرير العالمية لمجلة “تايم آوت” لـCNN: “كانت تداعيات الجائحة قاسية للغاية على المدن والثقافة وأعمال الضيافة”، مُضيفة “لكلٍّ من هذه الأماكن قصته الخاصة حول كيف تعاون الناس في هذه المرحلة، من أجل تقديم الدعم والتأسيس لقاعدة شعبية جديدة”.
Credit: Jamie Kelter Davis/Time Out
Credit: From Shutterstock/Time Out
وحلّ شارع أندرسونفيل في شيكاغو، المعروف باحتضانه لمجتمع المثليين وبمساحاته الخضراء، في المرتبة الثانية على قائمة “تايم آوت”، فيما أتى شارع جونيو3-جا في سيول، في كوريا الجنوبية، ثالثًا.
Credit: Ville Johannes Kalervo Valkama/Adobe Stock
وكانت المرتبة الرابعة من نصيب حي لايث “Leith” في إدينبورغ، المصنّف سابقًا منطقة صناعية للمدينة، الذي شهد تناميًا في المشهد الفني واستقطب أبرز المطاعم.
Credit: From Go Vilnius/Time Out
وحلّ حي Station District الفني، في فيلينيوس، في ليتوانيا في المرتبة الخامسة، وأشادت مجلة “تايم آوت” بشارع المدينة الفني هذا، الذي يعجّ بالحانات.
ذبذبات الأحياء الجميلة
وقد اختارت “تايم آوت” نوريبرو الحي الأول عالميًّا، ليس فقط للتناغم اللصيق بين أعماله التجارية القديمة والحديثة العهد، بل أيضًا للمبادرات التي قام بها سكانه في الآونة الأخيرة، ونذكر منها “برنامج الأحد الخالي من السيارات”، وعرض “المسارات المخفية” الفني التفاعلي.
وقد صنّفت كوبنهاغن أخيرًا باعتبارها أكثر مدينة آمنة في العالم، وفق “مؤشر المدن الآمنة” الذي أعدته مجلة Economist Intelligence، وها هو الحي المطاعم يُوّج الأفضل عالميًا.
في هذا الإطار، أوضحت ماكجين أن “هناك أيضًا الروح”، مٌشيرة إلى أنّ محرّري “تايم آوت” نقحوا هذه اللائحة استنادًا إلى توفر جانب محلي مهم.
وتابعت: “تتمتع أحياء المدينة بدينامية، وهي تتغير بسرعة. وهذا أمر قد يكون إيجابيًا، مثل الكثير من الأفكار الجميلة التي أصبحت واقعًا حقيقيًا خلال الجائحة”.
Credit: Christopher Dewolf/South China Morning Post/Getty Images
ولفتت مجلة “تايم آوت” إلى عامل الاستدامة الذي لعب دورًا أساسًا أيضًا في أخذ القرار، فحي أندرسونفيل في شيكاغو، احتُفيَ به بسبب برنامج التسميد الصديق للبيئة “Clark Free Composts”، بينما ساهمت متاجر حي ساي كونغ في هونغ كونغ (المرتبة التاسعة) غير المنتجة للنفايات، والمجموعة البيئية “Friends of Sai Kung” في اختياره.
ولفتت ماكجين إلى أن الاستمارة التي وضعتها “تايم آوت”، سلطت الضوء على كيفية تأثر المدن بالجائحة على نحو مختلف، وكيف أنّ عاملاً واحدًا وحدها، وهو “الانتقال الكبير نحو المحليّة، والترويج للمنتجات المحلية، الذي وُجد كي يستمر”.
وأضافت: “جال الناس في أحيائهم التي اعتمدوا عليها للاستمرار، ولينتموا إلى مجتمع، وينعموا بحياة اجتماعية، وفي العديد من الحالات وقعوا في حبها”.
Credit: Daniel Pockett/Getty Images
Credit: John Wessels/AFP/Getty Images
كما سلطت “تايم آوت” الضوء على أكثر الأعمال التجارية والمعالم، الأكثر ارتيادًا في كل حي، مثل صالة الموسيقى الحية في “Corner Hotel” في حي ريتشموند في مدينة ملبورن (المرتبة العاشرة)، ومقهى “Grain D’Or” في حي نغور في داكار (المرتبة الثامنة).
وعلّقت ماكجين: “هذه المواقع المحلية تعكس “روح مدننا”.
وأشارت إلى أنه “حين كانت المجلة تقيم أفضل ما في المدينة، بحث محرّرونا عن مفاجآت مبهجة مثل أن تكون المواقع غير معروفة، أو جديدة ومحلية، ولا تعتمد على قسم للترويج لها، لكنها رائعة. نبحث عن أمور واضحة مثل النكهة، والأصالة، والتميّز، ولكن أيضًا عن سر الخلطات، ومركز إحياء المناسبات حيث تتناغم المشاعر مع الخبرة، وتكون حاسمة لنا بالنسبة لهذا المكان في هذا الوقت”.
حسّ الجماعة
قال توماس سبيلينغ، المالك المشارك في مقهى ومخبز “روندو” في حي نوريبرو الذي سلطت “تايم أوت” الضوء عليه، لـCNN أنّ هذه المنطقة استفادت من حس الجماعة القوي.
ورأى “أن هذا جزء من جاذبية هذا الحي”، مُضيفًا “هو حي سكني في معظمه، والكثير من الأعمال التجارية هنا متصلة بقوة بالمحيط”.
وفيما يلي أفضل 10 أحياء في العالم:
1- نوريبرو، كوبنهاغن، الدنمارك
2- اندسوفيل، شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية
3- جونيو 3-جا، سيول، كوريا الجنوبية
4- لايث، إدينبورغ، اسكتلندا
5- ستايشن ديستريكت، فيلينيوس، ليتوانيا
6- تشيلسي، نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية
7- 11 ديستريكت (XI District)، بودابست، هنغاريا
8- نغور، داكار، السنغال
9- ساي كونغ، هونغ كونغ
10- ريتشموند، ملبورن، أستراليا
ويليام شوكلي
لم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ صرّح عالم الأحياء الأميركي جيمس واتسون أيضا أن الأفارقة أقل ذكاء من المتوسط. وأحد الأمثلة المؤيدة للعلم الزائف هو كاري موليس، عالم الكيمياء الحيوية الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1993 لاختراعه تقنية “PCR”، وهي تقنية لنسخ الحمض النووي تُستخدم اليوم بكل مختبر أحياء في جميع أنحاء العالم، أصبح كاري مؤيدا لعلم التنجيم، ومنكرا التغيير المناخي والصلة بين فيروس نقص المناعة ومرض الإيدز، ناهيك بذكره في سيرته الذاتية أنه قابل راكون متوهج (حيوان ثديي من آكلي اللحوم) زعم أنه كائنا فضائيا.
للإنصاف، وبغض النظر عن عدد العلماء الحاصلين على الجائزة في كل عام، فإن مسألة العلماء الذين يخرجون عن نطاق العقلانية ويؤيدون أفكارا عنصرية هي مشكلة لا يمكن للجنة نوبل حلها، وإنما بإمكاننا نحن حلّها بالامتناع عن منح صفة الألوهية والقدسية للجائزة والفائزين بها، لأنها في الحقيقة ليست كذلك، وشأنها شأن أي جائزة أخرى بها عيوب ولا تنظر إلى الأمور أحيانا بموضوعية. المشكلة من البداية هي أننا من نبالغ في تقديرنا للفائزين بها، فيزداد غرورهم، ونُدمّر من ترشحوا ولم يحالفهم الحظ للفوز بها، وهذا ما دفع الكاتب في مجال العلوم “ماثيو فرانسيس” العام الماضي أن يكتب قائلا: “في نهاية المطاف، الأمر يعود إلينا إن رغبنا في التخلي عن جوائز نوبل؛ لأن الأمر يزداد سوءا بتحكمهم عاما بعد عام في تصورنا للعلم بمجرد موافقتنا على استلام الجائزة، وها قد حان الوقت لسحب هذه الموافقة”.
—————————————————————————————————————————————–