You are currently viewing التوصل إلى اتفاق ودّي بين مامادي كامارا ومدينة مونتريال

التوصل إلى اتفاق ودّي بين مامادي كامارا ومدينة مونتريال

يبلغ مامادي كامارا اليوم 32 عاما وهو وصل إلى مونتريال بتأشيرة طالب أجنبي ملتحقا بمعهد بوليتكنيك التابع لجامعة مونتريال، حيث هو اليوم يعمل ويدرس.

الصورة: RADIO-CANADA / CHARLES DUMOUCHEL, CAMÉRAMAN

 

RCI

أعلن محامو مامادي كامارا، الذي اعتُقل بالخطأ في يناير 2021، أنهم توصلوا إلى اتفاق ودي مع مدينة مونتريال في الدعوى المدنية المرفوعة ضدها وضد المدعي العام في كيبيك.

تجدر الإشارة إلى أن الشاب مامادي كامارا كان يطالب بتعويض قدره 1.2 مليون دولار.إلا أن هيئة الإذاعة الكندية (نافذة جديدة) نقلت بأن المبلغ الذي تم الاتفاق عليه كتعويض للمواطن الغيني المقيم في مونتريال هو 347 ألف دولار.

وقد أعرب كامارا وأقاربه عن شعورهم بالرضا: لأن هذه الاتفاقية ستسمح لهم بإغلاق القضية المرتبطة بالأحداث المزعجة للغاية التي مروا بها في شهر كانون الثاني/يناير من العام الماضي. كما ورد في بيان مكتب المحاماة Arsenault، Dufresne، Wee في مونتريال الذي تولى الدفاع عن مامادي كامارا.

وفي تفاصيل حادثة إلقاء القبض بالخطأ على الشاب ذات البشرة السمراء أنه في 28 يناير 2021، اعترض ضباط شرطة مونتريال سيارة مامادي فارا كامارا أثناء عملية لمكافحة استخدام الهواتف الخليوية وراء مقود السيارة. في هذا الوقت يتصل مامادي كامارا برقم الطوارئ 911 للإبلاغ عن تعرض ضابط شرطة لاعتداء جسدي.

وكان شخص قام بضرب الشرطي من الخلف أثناء عودته إلى سيارته. ثم نزع سلاحه وأطلق النار عليه قبل أن يلوذ بالفرار.

السيد مامادي كامارا مع طفليه التوأم (8 شهور) نافية ومحمد.

الصورة: GRACIEUSETÉ

ولكن سيتم بعد ذلك القبض على مامادي كمارا واحتجازه لمدة ستة أيام في مركز احتجاز في منطقة ريفيير دي بريري شمال مدينة مونتريال. قبل أن يطلب مدير النيابة العامة الجنائية والجزائية وقف الإجراءات ضده. وقد اتهم كامارا، من بين أمور أخرى، بمحاولة قتل شرطي.

يذكر أن فحص الحمض النووي أبرز دليل البراءة بحق مامادي كامارا بما لا يدع مجالا للشك.

وقام رئيس جهاز شرطة مونتريال سيلفان كارون (نافذة جديدة) بتقديم اعتذار عام رسمي عن هذا الخطأ الذي ارتكبته الشرطة بحق السيد مامادي كامارا.

وكان تقرير صدر في تشرين الأول/أكتوبر 2019، أعده باحثون بتكليف من مدينة مونتريال، خلُص إلى أن السود والعرب والسكان الأصليين كانوا ضحايا للتحيزات الممنهجة المتعلقة بالانتماء العرقي، من قبل عناصر في جهاز شرطة مونتريال.

تجدر الإشارة إلى أنه في شهر آذار/مارس 2021 عقب الحادثة، ألقي القبض على المشتبه به الرئيسي في قضية إطلاق النار وإصابة الشرطي. واعتقل المدعو علي ناروكي في مدينة تورونتو في مقاطعة أونتاريو وتم تقديمه إلى القضاء العدلي في مونتريال.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية. إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

اترك تعليقاً