You are currently viewing مساعدة إضافية بقيمة 58,5 مليون دولار من حكومة كيبيك لقطاع الثقافة

مساعدة إضافية بقيمة 58,5 مليون دولار من حكومة كيبيك لقطاع الثقافة

وزيرة الثقافة في مقاطعة كيبيك، ناتالي روا، متحدثة في مؤتمر صحفي (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / SYLVAIN ROY ROUSSEL

 

RCI

أعلنت وزيرة الثقافة في حكومة كيبيك ناتالي روا اليوم أنه سيتم دفع مبلغ إضافي قدره 58,5 مليون دولار لبرامج وصناديق قائمة لمساعدة قطاع الثقافة في المقاطعة الذي تضرر بشدة من الإغلاقات المتكررة لصالات العروض الفنية ودور السينما بسبب جائحة ’’كوفيد – 19‘‘.

ومنذ بداية الجائحة ضخت كيبيك نحواً من 830 مليون دولار في خطة الإنعاش الاقتصادي للقطاع الثقافي، وفقاً لبيان صحفي.

وقالت وزيرة الثقافة في حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك إنّ ’’الضوء الأخضر من سلطات الصحة العامة يتيح لنا الآن التطلع نحو المستقبل وإعداد استئناف قوي ودائم للأنشطة الثقافية‘‘.

يُذكر أنّ صالات العروض الفنية ودور السينما في كيبيك أُغلقت في 20 كانون الأول (ديسمبر) الفائت في عزّ موجة متغيّر أوميكرون من فيروس كورونا.

وبإمكانها منذ 7 شباط (فبراير) أن تستقبل الحضور بنسبة أقصاها 50% من سعتها، لكن كافة القيود ستُرفَع تدريجياً بحلول 14 (آذار) مارس.

كما أنّ العروض الخارجية لن تخضع ابتداءً من التاريخ المذكور لقيود متعلقة بعدد الحضور.

وسيتم دفع المبالغ المعلنة اليوم إلى منظمات مختلفة، من بينها جمعية تنمية المؤسسات الثقافية (SODEC) ومجلس الفنون والآداب في كيبيك (CALQ)، لمواصلة دعم المبادرات الثقافية.

وسيتم استخدام 12 مليون دولار لمواصلة إجراءات دعم البث لغاية 31 آذار (مارس). وهذا الإجراء يجعل من الممكن تعويض النقص الناجم عن تخفيض سعة صالات العروض.

قاعة مسرح فارغة تنتظر روادها.

الصورة: RADIO-CANADA / RICHARD MARION

وخُصّص مبلغ 38 مليون دولار لقطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني عن طريق جمعية تنمية المؤسسات الثقافية.

وبالنسبة لصندوق الطوارئ للفنانين والعاملين الثقافيين في مجال فنون الخشبة، الذي تديره مؤسسة الفنانين والذي يجب أن يقدم مساعدة مباشرة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات كبيرة، فسيحصل على مليونيْ دولار.

أمّا المبلغ المتبقي من أصل الـ58,5 مليون دولار، وقدره 6,5 ملايين دولار، فسوف يذهب إلى جمعية تنمية المؤسسات الثقافية لدعم برنامجها لمساعدة مشروع التعافي الثقافي.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً