المحطة الأولى في الحملة الانتخابية التي يقودها رئيس حكومة أونتاريو الخارج زعيم المحافظين دوغ فورد كانت في مدينة برامتون يوم أمس في ضواحي تورونتو، التي صوت الناخبون فيها في الانتخابات الأخيرة لمرشحي الحزب الديمقراطي الجديد في شكل خاص.
الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / CHRIS YOUNG
RCI
لن يشكل موضوع الإجهاض كعب أخيل للحزب التقدمي-المحافظ (نافذة جديدة) الطامح للفوز في الانتخابات المحلية في مقاطعة أونتاريو مطلع الشهر المقبل.
بعد الضجة التي أحدثها عبر البلاد مطلع الأسبوع، موضوع تسريب وثيقة من المحكمة الأميركية العليا حول امكانية فقدان المرأة الأميركية لحقها القانوني في الإجهاض، أكد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو الخارج دوغ فورد بأنه لن يعمد إلى تقييد حق الإجهاض في حال أعيد انتخابه في 2 حزيران / يونيو المقبل.
بينما قال خصومه السياسيون وهم زعماء الحزب الليبرالي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الجديد بأنهم سيسهلون الوصول إلى حق إجهاض الجنين للمرأة في أونتاريو.
وقد واجه قادة الأحزاب الأربعة الرئيسية التي تخوض الحملة الانتخابية في أونتاريو أسئلة حول هذا الموضوع على خلفية تسريب عن إمكانية أن تعمد المحكمة العليا الأمريكية إلى إلغاء حكم يعرف بـ’’رو ضد ويد‘‘، الذي كان يحمي الحق في الإجهاض في أميركا منذ 50 عامًا.
أوضح دوغ فورد (نافذة جديدة) بأنه يفضل الوضع الراهن، حيث لا يُجرّم القانون الكندي الإجهاض.
هذا ورفض فورد أمس في اليوم الأول لإنطلاق الحملة الانتخابية رسميا في أونتاريو، تحديد ما إذا كان سيتسامح مع الأصوات المؤيدة للحق في الحياة داخل كتلته الحزبية.
وتجدر الإشارة إلى أنه عام 2019، شارك ثلاثة أعضاء في الحزب التقدمي المحافظ في مسيرة مناهضة للإجهاض في كوينز بارك في وسط مدينة تورونتو.
لن نغيّر أي شيء في أونتاريو في ما يتعلّق بالإجهاض. كل شيء سيبقى كما هو.نقلا عن دوغ فورد زعيم حزب المحافظين في أونتاريو
الخصمان السياسيان لدوغ فورد، زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد أندريا هورث وزعيم الحزب الليبرالي ستيفن ديل دوكا.
الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / CHRIS YOUNG
من جانبها،تعّهدت زعيمة حزب المعارضة الرسمية (نافذة جديدة) في برلمان أونتاريو رئيسة الحزب الديمقراطي الجديد أندريا هوروث بزيادة الوصول إلى الإجهاض في المجتمعات الريفية والشمالية ، مع توفير المزيد من الموارد، إذا تم انتخاب حزبها لقيادة زمام السلطة في المقاطعة في الثاني من يونيو المقبل.
وتؤكد زعيمة الديمقراطيين الجدد بأن ’’أي امرأة، أي شخص يحتاج إلى إجهاض، يجب أن يكون له حق الوصول إلى ذلك دون قلق أو مشاكل أو تأخير في مهلة الانتظار مما قد يمنعه من إجراء عملية آمنة‘‘.
من جهته، تعّهد زعيم الحزب الليبرالي ستيفن ديل دوكا أيضًا بتسهيل الوصول إلى عمليات الإجهاض في المناطق التي لا تتوفر فيها هذه الخدمة، أو متوّفرة بشكل ضيق ومحدود. وهذا في إطار برنامج الرعاية الصحية للمرأة الذي سيكرس له الحزب ميزانية بقيمة 15 مليون دولار. وأشار ديل دوكا إلى أن الحق في الإجهاض لا يمكن اعتباره حقا مكتسباً.
بدوره، تعّهد زعيم حزب الخضر مايك شرينر بزيادة عدد مراكز الخدمات الصحية للنساء، بما في ذلك عيادات الإجهاض، إذا تم انتخابه في 2 يونيو.
(نقلا عن هيئة الإذاعة الكندية بقسميها الفرنسي والانكليزي، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)