الأمير تشارلز وعلى يمينه زوجته كاميلا دوقة كورنوال وعلى شماله حاكمة كندا العامة ماري سايمون ممثلة التاج البريطاني، أمام النصب التذكاري الوطني للحرب في العاصمة أوتاوا.
الصورة: RADIO-CANADA / CHRISTIAN MILETTE
RCI
وصل الزوجان الملكيان إلى أوتاوا مساء أمس قادمَين من نيوفاوندلاند، المحطة الأولى في جولتهما الكندية.
وقد أمضى الأمير تشارلز وزوجته اليوم الأول للزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام في مدينة سان-جون عاصمة مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق الكندي.
جدول زيارة السمو الملكي في العاصمة الكندية الفيدرالية حافل، إذ يشارك الزوجان بعشرات الأنشطة خلال النهار وفي المساء يحضران حفل استقبال في ريدو هول، مقّر إقامة الحاكم العام في كندا.
الأمير تشارلز يزور كندا للمرة الـ 19، وهي الزيارة الخامسة للبلاد لكاميلا دوقة كورنوال.
الصورة: AP / HANNAH MCKAY
توضح إيستيل بوثيلييه (نافذة جديدة)، المتخصصة في النظام الملكي البريطاني في جامعة كونكورديا في مونتريال، أن الزيارة الملكية تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 70 لتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش، أي اليوبيل البلاتيني.
أضافت المتحدثة ’’إن مختلف أفراد العائلة المالكة يسافرون هذه السنة إلى دول الكومنولث للاحتفال بهذا الحدث الاستثنائي. وهذا يحصل للمرة الأولى في تاريخ الملكية البريطانية‘‘.
في غضون أسابيع قليلة، ستكون الملكة إليزابيث الثانية هي الملكة التي جلست على العرش لأطول فترة بعد الملك لويس الرابع عشر.نقلا عن إيستيل بوثيلييه، المتخصصة في النظام الملكي البريطاني
لا شك أن المحطة في العاصمة الفيدرالية اليوم هي من أكثر أيام الزيارة الملكية ازدحاما بالنشاط والاجتماعات البروتوكولية.
مواطنون ينتظرون الأمير تشارلز ودوقة كورنوال عند النصب التذكاري الوطني للحرب في أوتاوا.
الصورة: RADIO-CANADA / CHRISTIAN MILETTE
في الصباح
بدأ أمير ويلز ودوقة كورنوال (نافذة جديدة)اليوم الثاني من جولتهما الملكية في ريدو هول هذا الصباح، برفقة الحاكمة العامة لكندا ماري سايمون. وقد قلّدت هذه الأخيرة ضيفها الأمير تشارلز وسام الاستحقاق العسكري، علما أنه يُحتفل هذه السنة بالذكرى السنوية الخمسين لإنشائه. ويكّرس هذا الوسام الذي أنشأ في العام 1972، الاعتراف بالجدارة المميزة والخدمة الاستثنائية للرجال والنساء في القوات المسلحة الكندية.
بعد ذلك انتقل الأمير تشارلز وزوجته إلى النصب التذكاري الوطني للحرب للمشاركة في حفل تكريم قدامى المحاربين وأعضاء في الخدمة العسكرية الكندية.
بعد ذلك شارك الضيفان الملكيان في حضور صلاة في كاتدرائية أرثوذكسية للجالية الأوكرانية في أوتاوا.
بعد الظهر
في فترة ما بعد الظهر، يتجول الأمير تشارلز ودوقة كورنوال في سوق بايوارد حيث يلتقيان بالتجار المحليين وأفراد من الجمهور.
يتوجهان بعدها إلى شرق العاصمة لزيارة مدرسة ابتدائية ويلتقيان فيها بالتلامذة وأولياء الأمور والمعلمين، بين هؤلاء العديد من القادمين حديثا إلى البلاد.
على هامش الزيارة في أوتاوا أيضا لقاء الأمير تشارلز بشابات أفغانيات انتقلن إلى كندا بعد فرارهن من بلادهن كما يلتقي ممثلي المنظمة التي ساعدتهن على المجيء إلى كندا.
الأمير تشارلز يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري الوطني للحرب اليوم في أوتاوا.
الصورة: RADIO-CANADA / CHRISTIAN MILETTE
في المساء
ختام اليوم الثاني لزيارة ممثلَي التاج البريطاني سيشهد الاحتفال بمرور 70 عاما على اعتلاء والدة الأمير تشارلز الملكة اليزابيث الثانية العرش.
سيحضر تشارلز وكاميلا حفل استقبال خاص في ريدو هول في ضيافة حاكمة كندا العامة التي تمثل التاج البريطاني.
هذا ويسافر الزوجان إلى يلونايف وديتا في الأقاليم الشمالية الغربية يوم غد الخميس، المحطة الأخيرة في الزيارة الملكية.
(المصدر: سي بي سي، هيئة الغذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)