تطلق ناخبة من مدينة فيرنون في مقاطعة بريتيش كولومبيا عريضة يوم الجمعة لإقالة ممثلتها في الجمعية التشريعية للمقاطعة، هارْويندر ساندو.
وتنتمي ساندو للحزب الديمقراطي الجديد في بريتيش كولومبيا (BC NDP)، اليساري التوجه، الذي يحكم المقاطعة. وتمثّل في الجمعية التشريعية في فيكتوريا دائرة ’’فيرنون – موناشي‘‘ (Vernon-Monashee) الواقعة في الجنوب الداخلي من هذه المقاطعة المطلة على المحيط الهادي.
وتعتقد الناخبة مطلقة العريضة، واسمها جونفييف رينغ، أنّ النائبة المذكورة وحكومة المقاطعة فشلتا في إدارة جائحة كوفيد-19 والرعاية الصحية.
وقرّرت رينغ الشروع في إجراءات الإقالة منذ الآن لأنها لا تريد انتظار الانتخابات العامة المقبلة المقرّر إجراؤها في خريف عام 2024.
وأكدت اللجنة المنظمة للانتخابات في بريتيش كولومبيا (Elections BC) في بيان أنّ العريضة تنسجم مع متطلبات القانون وسيتم تفعيلها يوم الجمعة.
ويمكن لأيّ ناخب مسجَّل في المقاطعة أن يطالب بإطلاق عريضة إقالة في دائرته الانتخابية. عليه لهذه الغاية تقديم طلب ودفع رسم بقيمة 50 دولاراً وشرح أسباب اعتقاده أنه يجب إقالة نائبه.
من جهتها، قالت النائبة هارويندر ساندو إنها لن تدع نفسها تخضع للترهيب بواسطة من وصفتهم بـ’’مجموعة صغيرة من المتشددين المتطرفين الذين لا يمثلون غالبية ناخبي الدائرة الانتخابية‘‘.
وأكّدت ساندو أنها تدعم القرارات التي اتخذتها حكومتها للحفاظ على سلامة السكان وعاملي الخطوط الأمامية خلال الجائحة.
وسبق لساندو أن عملت كممرضة مسجَّلة في مستشفى ’’رويال جوبيلي‘‘ في فيرنون قبل فوزها بمقعد دائرة ’’فيرنون – موناشي‘‘ في الانتخابات العامة الأخيرة في 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2020.
ولكيْ يبلغ طلب الإقالة هدفه، يجب على مطلقيه جمع تواقيع 40% من الناخبين المؤهَّلين، أي 21.268 توقيعاً، بحلول 11 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
ولم تسفر أيّ واحدة من العرائض الـ26 التي تمت الموافقة عليها منذ دخول القانون حيز التنفيذ عام 1995 عن إقالة عضوٍ في البرلمان.
وإذا تمكنت عريضة ما من جمع العدد المطلوب من التواقيع، وجب عندئذ إجراء انتخابات فرعية في الدائرة المعنية ضمن مهلة 90 يوماً، حسب اللجنة المنظمة للانتخابات في بريتيش كولومبيا. ويحق للنائب المخلوع الترشّح مجدداً في الدائرة.
(نقلاً عن تقرير على موقع راديو كندا مع معلومات من وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)