المطربة المصرية أنغام (الفرنسية)
في الوقت الذي أعلن فيه نجل المطربة أنغام عن استقرار حالتها الصحية وقرب عودتها لمنزلها، فجرت هذه المغنية مفاجأة بعد رفضها أنبوب الحنجرة لضبط التنفس، لتعود لتصدر محركات البحث مرة أخرى وسط دعوات محبيها لها بتجاوز محنتها الصحية الطارئة.
وكان قد أعلن -حسب أحد المواقع المصرية المحلية- أن أنغام لا تزال تخضع للتدخل العلاجي، ولم تخرج من المستشفى رافضة تركيب أنبوب حنجري خوفا على أحبالها الصوتية، وهو قناع يدخل في البلعوم لتشكيل ختم حول الحنجرة للسماح بالضغط التلقائي للتهوية دون تجاوز الحنجرة.
وكان طبيبها المعالج أكرم العدوي -خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”- قال إن أنغام رفضت الحصول على مخدر كلي أثناء الجراحة حفاظا على أحبالها الصوتية.
وقال العدوي: الوضع الصحي لأنغام مستقر وما يدهشني في شخصيتها احترامها الشديد لجمهورها وفنها رغم سوء حالتها الصحية إلا أنها كانت تريد الوفاء بالتزاماتها الفنية.
وخلال المداخلة، كشف العدوي عن الوضع الصحي لأنغام قائلا بأن حالتها مستقرة، وإنها جاءت قبل شهر تعاني من ألم أسفل البطن والظهر والحوض ونزف دائم.
وتبين -بعد الأشعة والتحاليل- وجود وضع طبي يتطلب جراحة وتحضيرات لها، وإزالة ما يجب استئصاله من أجل علاج الوضع الطبي، ولارتباطها بحفل قررت أن تخضع للعلاج في البداية قبل الجراحة، وهو ما أدى إلى تدهور وضعها مما استدعى تدخلا جراحيا عاجلا خضعت له قبل أسبوعين، وقال أيضا: الالتصاقات في المعدة بسبب الجراحات التي خضعت لها قبل ذلك أمر طبيعي متوقع.
أم كلثوم رفضت إجراء جراحة
ولم تكن أنغام المغنية الأولى التي تخشى على أحبالها الصوتية رغم خطورة حالتها الصحية، فقد عانت الراحلة أم كلثوم أواخر أربعينيات القرن الماضي أو أوائل الخمسينيات أزمة في الغدة الدرقية، وهو فرط نشاط الحركة للغدة الدرقية.
وتسبب هذا المرض لـ “كوكب الشرق” في جحوظ العينين مما اضطرها إلى وضع نظارة طوال الوقت، وكان لابد من إجراء جراحة، لكن الطبيب الأميركي المعالج -وقتها- رفض، لأنها ستؤثر على أحبالها الصوتية، وهو القرار الذي رحبت به المطربة المصرية وقتها ووافقت على أن ترتدي نظارة طوال الوقت.
وكان قد أعلن قبل أيام عبر الصفحة الرسمية لأنغام عن تعرضها لأزمة صحية استدعت توقف جميع نشاطاتها الفنية وتأجيل حفلاتها، بعد أن أجرت جراحة وخرجت من المستشفى لتعاني من آلام شديدة المعدة تبين أنها التصاقات بالأمعاء من الجراحة الأولى التي قامت بها تسببت في انسداد معوي، وبدأ الأطباء في إدخال خراطيم لتفريغ الأمعاء على أمل فك هذه الالتصاقات.
المصدر : الجزيرة + وكالات