تم الكشف في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس الذي انطلقت فعالياته يوم الخميس من هذا الأسبوع، عن ’’مشروع أرو‘‘ وهو أول سيارة كهربائية عديمة الإنبعاثات تُصمم بالكامل في كندا.
ويُعد معرض لاس فيغاس (CES) من أهم المعارض التكنولوجية في العالم.
Project Arrow، مركبة ذات مفهوم عالي التقنية تم إنتاجها بمساهمة من 50 مصنع قطع غيار سيارات في كندا. وهي سيارة كهربائية بالكامل ومركبة مستقلة من المستوى 3، مما يعني أنها تتمتع بنفس القدرات الذاتية المتوفرة حاليًا في السيارات الأخرى.
يقول رئيس رابطة مصنعي قطع غيار السيارات في كندا فلافيو فولبي: ’’إنه تمامًا كما تخيلنا. كل شيء سار وفقًا للخطة والميزانية وفي الوقت المحدد.‘‘
’’مشروع أرو‘‘ هو ثمرة تعاون (نافذة جديدة)بين بعض الشركات الكندية لتصنيع قطع غيار السيارات والجامعات الكندية. وقد تم تصميم النموذج الأولي وبناؤه على مدار السنوات الثلاث الماضية بمنح من حكومات المقاطعات والحكومة الاتحادية بلغ مجموعها حوالي 7 ملايين دولار.
يقول كبير الفنيين في شركة ’’Effractive‘‘ التي شاركت في ’’مشروع أرو‘‘ بات تروي، الذي يواكب الحدث في نيفادا، ’’إن التواجد في قلب هذا الحدث العالمي، يساعد شركتي والمصنعين الآخرين على الترويج لمنتجاتهم للجمهور، ويساعد شركتي على النمو.‘‘
الجزء الداخلي من السيارة الكهربائية Project Arrow.
الصورة: GRACIEUSETÉ : APMA
يؤكد المتحدث أن كندا تحتاج إلى إنتاج المزيد من السيارات الكهربائية حتى لا يعتمد المصنعون على المنتجين في الخارج. ويشير إلى أنه كان لابد من الحصول على بعض مكونات ’’أرو‘‘ من آسيا. ولكنها بمكونات كندية بنسبة 97%.
يذكر أن نحو الثلث من إجمالي 50 مصنع قطع غيار مشارك في ’’مشروع أرو‘‘ يتواجد في مدينة وندسور في مقاطعة أونتاريو بينها شركة ’’Effractive‘‘.
هذا ولم يتم التخطيط لإنتاج أو بيع السيارة الكهربائية الكندية غير المسبوقة في هذا الوقت. ويهدف المشروع إلى إبراز الخبرة الكندية (نافذة جديدة) في تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية.
تستمر مشاركة ’’مشروع أرو‘‘ في لاس فيغاس لغاية يوم الأحد المقبل موعد اختتام فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الأشهر من نوعه. لتتم مشاركة السيارة الكهربائية الكندية من جديد في معرض السيارات الكندي الدولي اعتبارا من 15 شباط / فبراير المقبل في مدينة تورونتو في مقاطعة أونتاريو.
يقول فلافيو فولبي ’’سيتم استقدام سيارة أرو إلى وندسور في وقت ما في المستقبل القريب.‘‘
(المصدر: سي بي سي، هيئة الإذاعة الكندية، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)
