قالت الفنانة المصرية نشوى مصطفى إنها لم تكن تملك إمكانية شراء كتب الجامعة
نشوى مصطفى
القاهرة- أحمد الريدي
جدل كبير أحدثته تصريحات الفنانة المصرية نشوى مصطفى، عبر برنامجها التلفزيوني، عن فرق مستوى المعيشة بين الأجيال، مؤكدة أن جيلها كان مظلوما.
وأشارت الفنانة المصرية إلى كونها لم تكن تملك إمكانية شراء كتب الجامعة، وكانت تقدم ورقة بمفردات المرتب الخاص بوالدها من أجل الحصول على الكتب بقيمة مخفضة أو مجانية.
واعتبرت أن جيلها مظلوم أكثر من الجيل الحالي، بعدما خرجوا من حروب وأزمات اقتصادية طاحنة، حيث كانت تضطر إلى شراء طقم ملابس واحد فقط للصيف، وطقم آخر من أجل فصل الشتاء، بالإضافة إلى حذاء واحد في العيد أسود اللون كي يناسب المدرسة بعد ذلك.
الأمر تسبب في هجوم أحد المتابعين عليها، حيث علق على منشور لها ليؤكد أن ما تتحدث عنه هو كلمة حق يراد بها باطل.
وطالبها بأن تتحدث للجميع عن شبابها كممثلة، وكم كان مصروفها اليومي ورحلاتها إلى دول العالم، وهل يتواجد أبناؤها في مدارس حكومية أم مدارس دولية، وأين تقضي المصيف الخاص بها.
وردت عليه الفنانة المصرية قائلة: “ملك مين يا حاج سيد أنا عندي 57 سنة”، وتابعت ردها مؤكدة انتماءها لأسرة فقيرة.
وقالت إنها تربت على أن تكون “رجولة”، وهو ما فسرته بكونها تتعب وتجتهد من أجل كسب المال حتى تكون ظروفها مميزة وهي في الـ 57 من عمرها.
وذكرت أنه سيكون لديها شقة تمتلكها وشاليه من أجل المصيف، وتتمكن أيضا من تعليم أبنائها أفضل تعليم، لتختتم ردها قائلة: “يعني مخدتش من جيبك عشان أشتري شقة”.