You are currently viewing كاتب أميركي: هذا هو الروسي الشجاع الذي يريد بوتين النيل منه

كاتب أميركي: هذا هو الروسي الشجاع الذي يريد بوتين النيل منه

أكد الكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف في عموده بصحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) الأميركية أنه تحدث إلى داشا نافالنايا، ابنة المعارض الروسي الشهير أليكسي نافالني الذي حاول الرئيس فلاديمير بوتين “قتله”، وكشفت أنه ما يزال قادرًا على النشر على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي رغم وجوده بالسجن.

ويقبع نافالني بالسجن، بعدما قضت محكمة روسية في مارس/آذار الماضي بسجنه لمدة 9 سنوات بسبب اتهامات وجهت له باختلاس ملايين الروبلات من التبرعات التي قُدّمت لمنظماته السياسية، و”بإهانة المحكمة”. وقال نافالني وقتها إن تلك الاتهامات وهمية ومدبّرة من الكرملين لإبقائه في السجن أطول مدة ممكنة.مدة الفيديو 02 minutes 22 seconds02:22

وأوضح الكاتب نيكولاس أن داشا (21 عاما) أكدت أن والدها المسجون ما يزال قادرا على نشر آرائه من حين لآخر على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، لكنها رفضت كشف كل التفاصيل حتى لا يتم منعه من ذلك.

ونشر نافالني سلسلة تغريدات بمناسبة مرور عام على انطلاق الحرب الروسية على أوكرانيا، انتقد فيها بشدة “حرب العدوان الظالمة التي شنها بوتين ضد أوكرانيا”، وقال إن “روسيا تعاني من هزيمة عسكرية”.مدة الفيديو 02 minutes 48 seconds02:48

وثائقي

وتحدثت داشا من جانب آخر عن شريطها الوثائقي الذي أعدته عن والدها وتضمن تفاصيل عن محاولة اغتياله، وكيف نجا منها بعد أن اكتشف الأطباء الألمان نوع السم الذي استخدم لقتله.

كما أظهر الشريط كيف نجح نافالني نفسه في مخادعة أحد الضباط الروس المشتبه بالمشاركة في محاولة اغتياله، وأقنعه بأنه ضابط روسي، ما دفع المشتبه به للكشف عن تفاصيل محاولة الاغتيال كاملة.

وفاز الوثائقي بجائزة الأكاديمية البريطانية، وهو مرشح لجائزة الأوسكار في الأفلام الوثائقية.nds02:46

وأوضحت داشا أن الأسرة قلقة على حياة والدها الذي قرر العودة مع بداية 2021 إلى روسيا ومواجهة مصيره، على الرغم من اقتناع الجميع أن الرئيس بوتين يريد قتله، مبرزة أنها كانت تود لو بقي مع الأسرة خارج روسيا، لكنه قرر الرجوع للمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل للبلاد.

وأمضى نافالني عدة أشهر للنقاهة في ألمانيا بعد نجاته من عملية التسميم الخطرة التي تعرّض لها في أغسطس/آب 2020، وحمّل الرئيس فلاديمير بوتين المسؤولية عنها.

ونفت موسكو ضلوعها في الواقعة، وطالبت بأدلة عن محاولة التسميم من ألمانيا حتى تشرع بالتحقيق في الحادث.

المصدر : الجزيرة + نيويورك تايمز

اترك تعليقاً