You are currently viewing كيف نستقبل شهر رمضان ؟

كيف نستقبل شهر رمضان ؟

للشيخ عبد الله بن جار الله الجار الله رحمه الله
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله – صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه , كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم , كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب , وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام , كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان , وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام .
فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم , وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور , وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات , وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وصدق الله العظيم إذ يقول { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات في رمضان وغيره عملا بقول الله تعالى { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } أي حتى تموت وقوله تعالى { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ  }
ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين , وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز بالمغفرة والعتق من النار ينبغي لنا أن نحافظ على آداب الصيام من تأخير السحور إلى آخر جزء من الليل وتعجيل الفطر إذا تحققنا غروب الشمس والزيادة في أعمال الخير وأن يقول الصائم إذا شتم “إني صائم” فلا يسب من سبه ولا يقابل السيئة بمثلها بل يقابلها بالكلمة التي هي أحسن ليتم صومه ويقبل عمله , يجب علينا الإخلاص لله عز وجل في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحا وابتغي به وجهه , والعمل الصالح هو الخالص لله الموافق لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها قال – صلى الله عليه وسلم – من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه. وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة لحديث أبي ذر الذي رواه أحمد والترمذي وصححه .
وأن يحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار اتباعا للسنة وطلبا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر – ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر – وهي الليلة المباركة التي شرفها الله بإنزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح فيها , وهي الليلة التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , وهي محصورة في العشر الأواخر من رمضان فينبغي للمسلم أن يجتهد في كل ليلة منها بالصلاة والتوبة والذكر والدعاء والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار لعل الله أن يتقبل منا ويتوب علينا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار ووالدينا والمسلمين , وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وشد مئزره وأيقظ أهله ولنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسوة حسنة , وشد المئزر فسر باعتزال النساء وفسر بالتشمير في العبادة.
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعتكف في العشر الأواخر من رمضان والمعتكف ممنوع من قرب النساء.
وينبغي للمسلم الصائم أن يحافظ على تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعا له يوم القيامة وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله تعالى { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }
وينبغي أن يتدارس القرآن مع غيره ليفوزوا بالكرامات الأربع التي أخبر بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده رواه مسلم.
وينبغي للمسلم أن يلح على الله بالدعاء والاستغفار بالليل والنهار في حال صيامه وعند سحوره فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول “من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له” , حتى يطلع الفجر رواه مسلم في صحيحه.
وورد الحث على الدعاء في حال الصيام وعند الإفطار وأن من الدعوات المستجابة دعاء الصائم حتى يفطر أو حين يفطر وقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [سورة غافر :آية 60] .
وينبغي للمسلم أن يحفظ أوقات حياته القصيرة المحدودة , فما ينفعه من عبادة ربه المتنوعة القاصرة , والمتعدية ويصونها عما يضره في دينه ودنياه وآخرته وخصوصا أوقات شهر رمضان الشريفة الفاضلة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن وهي شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.
وينبغي تنظيم الوقت بدقة لئلا يضيع منه شيء بدون عمل وفائدة فإنك مسئول عن أوقاتك ومحاسب عليها ومجزي على ما عملت فيها.
تنظيم الوقت ويسرني أن أتحف القارئ الكريم برسم خطة مختصرة لتنظيم أوقات هذا الشهر الكريم , ولعلها أن يقاس عليها ما سواها من شهور الحياة القصيرة فينبغي للمسلم إذا صلى الفجر أن يجلس في المسجد يقرأ القرآن الكريم وأذكار الصباح ويذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وبعد طلوعها بحوالي ربع ساعة أي بعد خروج وقت النهي يصلي ركعتين أو ما شاء الله ليفوز بأجر حجة وعمرة تامة كما في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه.
ولنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه الكرام أسوة حسنة فقد كانوا إذا صلوا الفجر جلسوا في المسجد يذكرون الله تعالى حتى تطلع الشمس , ويلاحظ أن المسلم إذا جلس في مصلاه لا يزال في صلاة وعبادة كما وردت السنة بذلك وبعد ذلك ينام إلى وقت العمل ثم يذهب إلى عمله ولا ينسى مراقبة الله تعالى وذكره في جميع أوقاته وأن يحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة , والذي ليس عنده عمل من الأفضل له أن ينام بعد الظهر ليرتاح وليستعين به على قيام الليل فيكون نومه عبادة.
وبعد صلاة العصر يقرأ أذكار المساء وما تيسر من القرآن الكريم وبعد المغرب وقت للعشاء والراحة وبعد ذلك يصلي العشاء والتراويح وبعد صلاة التراويح يقضي حوائجه الضرورية لحياته اليومية المنوطة به لمدة ساعتين تقريبا ثم ينام إلى أن يحين وقت السحور فيقوم ويذكر الله ويتوضأ ويصلي ما كتب له ثم يشغل نقسه فبل السحور وبعده بذكر الله والدعاء والاستغفار والتوبة إلى أن يحين وقت صلاة الفجر.
والخلاصة أنه ينبغي للمسلم الراجي رحمة ربه الخائف من عذابه أن يراقب الله تعالى في جميع أوقاته في سره وعلانيته وأن يلهج بذكر الله تعالى قائما وقاعدا وعلى جنبه كما وصف الله المؤمنين بذلك , ومن علامات القبول لزوم تقوى الله عز وجل لقوله تعالى { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا.

——————————————————————————————————————————-

الدول العربية التي تصوم أكثر وأقل ساعات في رمضان

الحرة – واشنطن

الموقع الجغرافي لكل دولة يحدد عدد ساعات الصيام

يحدد الموقع الجغرافي لكل دولة حول العالم عدد ساعات صيام أيام شهر رمضان الذي من المرجح أن يبدأ هذا العام مع نهاية الأسبوع المقبل.

الفلك يحدد بداية رمضان

قال مركز الفلك الدولي إن بداية شهر رمضان لهذه السنة ستكون يوم الخميس، 23 مارس الجاري.

 

وتختلف ساعات الصيام من دولة إلى أخرى اعتمادا على عدة عوامل منها قربها من خط الاستواء وخطوط الطول والعرض.

ومن المعروف أن ساعات النهار في هذا الوقت من العام تكون أقل في الدول التي تقع جنوب خط الاستواء، بينما تكون أطول في الدول الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

ووفقا لموقع “طقس العرب” سيتراوح معدل ساعات الصيام في الدول العربية هذا العام بين نحو 16 ساعة و13 ساعة.

ويشير الموقع إلى أن أطول ساعات صيام في العالم العربي ستكون في تونس بمعدل 15 ساعة و45 دقيقة، بينما ستكون أقل ساعات صيام في جزر القمر بنحو 12 ساعة و37 دقيقة.

أما باقي الدول فجاءت كالتالي:

الجزائر

أقصر يوم صيام في الجزائر العاصمة هو أول رمضان بعدد ساعات 13 ساعة و 30 دقيقة، وأطول يوم هو اليوم الأخير بـ 14 ساعة و 56 دقيقة.

ليبيا

اقصر يوم في طرابلس هو الأول بـ13  ساعة و42 دقيقة وأطول يوم هو آخر يوم بعدد ساعات 14 ساعة و 42 دقيقة.

مصر

أقصر يوم في القاهرة 13 ساعة و39 دقيقة، وأطول يوم 14 ساعة و34 دقيقة.

العراق

أقصر يوم بـ 13 ساعة و39 دقيقة وأطول يوم صيام في بغداد بـ 14 ساعة و41 دقيقة.

البحرين

أقصر يوم صيام في المنامة بـ  13 ساعة و 30 دقيقة، وأطول يوم بعدد ساعات  14 ساعة و 17 دقيقة.

الإمارات

اليوم الأول في ابوظبي 13 ساعة و30 دقيقة واليوم الأخير 14 ساعة و13 دقيقة.

السعودية

اليوم الأول في الرياض بـ 13 ساعة و29 دقيقة والأخير14  ساعة و11 دقيقة.

عُمان

اليوم الأول في مسقط بـ13  ساعة و31 دقيقة واليوم الأخير بـ 14 ساعة و13 دقيقة.

الكويت

أقصر يوم في مدينة الكويت هو أول يوم رمضان، بعدد ساعات 13 ساعة و31 دقيقة والأطول بعدد ساعات 14 ساعة و23 دقيقة.

لبنان

في بيروت أقصر يوم صيام هو أول يوم رمضان، بعدد ساعات 13 ساعة و45 دقيقة، والأطول هو الأخير بعدد ساعات 14 ساعة و48 دقيقة.

الأردن

حسب توقيت عمّان سيكون أقصر يوم هو الأول بـ 13 ساعة و40 دقيقة. والأطول بعدد ساعات 14 ساعة و40 دقيقة.

الأراضي الفلسطينية

أقل عدد ساعات صيام في القدس ستكون  13 ساعة و53 دقيقة والأطول بعدد ساعات 14 ساعة و52 دقيقة.

سوريا

حسب توقيت دمشق أقصر يوم سيكون بـ 13 ساعة و44 دقيقة والأطول بـ 14 ساعة و47 دقيقة.

قطر

الأقصر في الدوحة بـ13 ساعة و29 دقيقة والأطول بـ 14 ساعة و13 دقيقة.

موريتانيا

حسب توقيت نواكشط سيكون أقصر يوم صيام بعدد ساعات 13 ساعة و 28 دقيقة والأطول بـ 14 ساعة.

السودان

في الخرطوم سيكون أقصر يوم بـ 13 ساعة و20 دقيقة والأطول بعدد ساعات 13 ساعة و46 دقيقة.

اليمن

حسب توقيت صنعاء سيكون الأقصر بـ 13 ساعة و23 دقيقة والأطول بعدد 13 ساعة و45 دقيقة.

الصومال

اقصر عدد ساعات الصيام في مقديشو ستكون 13 ساعة و 22 دقيقة والأطول 13  ساعة و 27 دقيقة.

جيبوتي

أقل عدد ساعات صيام في العاصمة ستكون 13 ساعة و 25 دقيقة والأكثر بـ 13 ساعة و 45 دقيقة.

وعلى صعيد دول العالم ستكون أطول ساعات صيام خلال رمضان في غرينلاند بنحو 20 ساعة صيام، بينما سيكون أقل ساعات صيام بالعالم في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا بنحو 11 ساعة و12 دقيقة.

—————————————————————————————————————————–

 

معهد الفلك يعلن موعد هلال رمضان وعيد الفطر 2023

غرة شهر رمضان المبارك 2023

زينب الدبيس

كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية موعد أولى أيام شهر رمضان المبارك 1444 هجرياً، وموعد أولى أيام عيد الفطر، وفق الحسابات الفلكية التى يقوم بها.

موعد أول أيام شهر رمضان المبارك 2023

موعد هلال شهر رمضان 1444 ه

أعلن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجوفيزيقية، الدكتور جاد القاضي، أن هلال شهر رمضـان سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السابعة والدقيقة 24 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 29 من شعبان 1444هـ الموافق 21/3/2023م (يوم الرؤية).

وأوضح القاضي من خلال بيان أنه يلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس (يوم الرؤية) في مدينة القاهرة وكذلك في أغلب العواصم والمدن العربية والإسلامية.

موعد أول أيام شهر رمضان المبارك 2023

موعد أول أيام شهر رمضان 2023

وأضاف أن هلال شهر رمضان الجديد لن يولد إلا بعد غروب شمس يوم الرؤية بالقاهرة، وفى معظم العواصم والمدن العربية والإسلامية، موضحا: «ويغرب القمر(في طور الهلال القديم) قبل غروب الشمس في مكة المكرمة بـ 9 دقائق، وفي القاهرة بـ 10 دقائق، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يغرب القمر قبل غروب شمس ذلك اليوم بمدد تتراوح بين (8 – 11 دقيقة)، وبذلك يكون يوم الأربعاء 22/3/2023م هو المتمم لشهـر شعبان 1444هـ».

أول أيام شهر رمصان المبارك 2023

غرة شهر رمضان 2023

وبذلك تكون غرة شهر رمضـان المبارك 1444هـ فلكياً يوم الخميس الموافق 23 مارس 2023، وتكون أولى أيام عيد الفطر المبارك يوم الجمعة الموافق 21 ابريل 2023، وتكون صلاة عيد الفطر فى تمام الساعة5:47 صباحاً بتوقيت القاهرة.

موعد أول أيام شهر رمضان المبارك 2023

بداية شهر رمضان 2023

وقد أعلن مركز الفلك الدولي عن بداية شهر رمضان المبارك لعام 1444 هجرياً، موضحاً أن هلال شهر رمضان سيتحرى فى بعض الدول يوم 21 مارس، والأخرى يوم 22 مارس 2023.

موعد أول أيام شهر رمضان المبارك 2023

هلال شهر رمضان المبارك 1444 هجرياً

وأشار المركز أن هناك بعض الدول الأخرى التى بدأ بها شهر شعبان يوم 22 من فبراير السابق، وبالتالي ستتحري هذه الدول هلال شهر رمضان المبارك 1444 هجرياً يوم الأربعاء 22 مارس الجاري.

موعد أول أيام شهر رمضان المبارك 2023

غرة شهر رمضان المبارك 1444 ه

وأفاد مدير المركز محمد شوكت عودة، في بيان على الموقع الرسمي للمركز، بشأن الدول التى ستتحرى هلال شهر رمضان المبارك فى 21 مارس، قائلاً: «أما بالنسبة للدول التي ستتحرى الهلال يوم الثلاثاء 21 مارس، فإن رؤيته في ذلك اليوم مستحيلة لغروب القمر قبل الشمس ولحدوث الاقتران بعد غروب الشمس، وبالتالي ستكمل هذه الدول عدة شهر شعبان 30 يوما، ليكون يوم الخميس 23 مارس غرة شهر رمضان فيها».

 

اترك تعليقاً