وزار صباح أمس رئيسُ الحكومة الفدرالية، جوستان ترودو، ورئيسُ حكومة نوفا سكوشا، تيم هيوستن، مصنع ’’ميشلان‘‘ في مدينة بريدجوُوتر في المقاطعة برفقة قادة في الشركة للإعلان عن الاستثمار المذكور.

وستستثمر ’’ميشلان‘‘ 140 مليون دولار لتحسين مصنع بريدجوُوتر. وقد يسمح لها اتفاق غير مكتمل بعد بينها وبين الحكومة الفدرالية بالحصول على 44,3 مليون دولار من الصندوق الاستراتيجي للابتكار، وهو صندوق فدرالي.

وستحصل ’’ميشلان‘‘ أيضاً على ائتمان ضريبي من نوفا سكوشا بقيمة 61,3 مليون دولار تقريباً على مدى خمس سنوات كمساهمة في تمويل توسيع المصنع.

ويقدّر الرئيس التنفيذي لـ’’ميشلان‘‘ في أميركا الشمالية، أليكسي غارسان، أنّ هذه الاستثمارات ستوجد 70 وظيفة جديدة في مصنع بريدجوُوتر.

نحن نعلم أنّ قطاع تصنيعٍ مزدهراً ومتنامياً هنا في بريدجوُوتر يساهم في ازدهار مدارس وشركات وقطاع رياضي وقطاع فنون وقطاع ثقافي لأجيال في المجتمعات القريبة من هذا المصنع.

من جهته، قال رئيس الحكومة الفدرالية إنّ توسيع المصنع سيتيح إنتاج إطارات لصناعة السيارات الكهربائية المتنامية في كندا، مشيراً إلى أنه بالإمكان مساعدة الاقتصاد والبيئة في الوقت نفسه.

وأضاف ترودو أنّ أعداداً متزايدة من الشركات العالمية تستثمر في كندا لإنتاج سلع انطلاقاً من مصادر طاقة متجددة.

’’يجب ألّا يكون علينا أن نختار بين البيئة والاقتصاد. ما نبنيه هنا وفي كافة أنحاء البلاد يوضح أنّ حماية البيئة وتنمية الاقتصاد يمكن لهما السير معاً‘‘، أكّد رئيس الحكومة الكندية.

من جانبه، أكّد رئيس حكومة نوفا سكوشا أنّ الإعفاء الضريبي المقدَّم لـ’’ميشلان‘‘ من حكومته سيساعد كلاً من المقاطعة والشركة، وأعرب عن سروره من التوصل إلى هذا الاتفاق.

وأضاف هيوستن أنه يركّز على أمريْن: حلّ مشاكل نظام الرعاية الصحية في مقاطعته وإيجاد المال للقيام بذلك.

’’لا يمكن دفع المال لإصلاح مشاكل النظام الصحي دون تنمية الاقتصاد، دون جذب شركات جديدة ودون مساعدة الشركات المتواجدة هنا‘‘، أكّد رئيس حكومة كبرى المقاطعات الأطلسية.

وسيذهب جزء من الـ300 مليون دولار إلى مصنعيْ ’’ميشلان‘‘ في مدينة بيكتو وبلدة وُوترفيل في نوفا سكوشا. ويعمل لدى ’’ميشلان‘‘ في هذه المقاطعة قرابة 3.600 موظف.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)