RCI : تقوم حكومة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا بتعديل بعض معايير الاختيار في ثلاثة برامج هجرة. ودافعُ المقاطعة لذلك هو معالجة نقص العمالة في قطاع الصحة وتشجيع الهجرة إلى المناطق الريفية.
فمن خلال برنامج (Alberta Express Entry Stream) للدخول السريع يمكن لسلطات المقاطعة أن توصي الحكومة الفدرالية بمنح الإقامة الدائمة لطالبي هجرة، ويبقى القرار النهائي لهذه الأخيرة.
وتقول حكومة حزب المحافظين المتحد (UCP) في إدمونتون برئاسة دانييل سميث إنه، خلال هذا العام، سيتم تخصيص 30% من الأماكن في هذا البرنامج للمهنيين الصحيين. لكن سيتعيّن على هؤلاء إثبات أنّ لديهم عرض عمل لمزاولة مهنتهم في المقاطعة.
ويستفيد حوالي 1500 صاحب ملف هجرة من هذا التعديل في عام 2023.
“ليس سراً أنّ ألبرتا تعاني من نقص في المهنيين الصحيين.” نقلا عن راجان ساوني، وزير التجارة والهجرة والتعددية الثقافية في ألبرتا
وتقدّر سلطات ألبرتا أنه بحلول عام 2030 سيتعيّن مَلء 9100 وظيفة في قطاع الصحة، وذلك بسبب النمو في الطلب وتقاعد آلاف موظفي هذا القطاع في السنوات القادمة.
دانييل سميث تلقي كلمة، أمامها ميكروفون وخلفها علما كندا وألبرتا.
وبالإضافة إلى البرنامج المذكور أعلاه، تعمل ألبرتا أيضاً على تبسيط معايير الاختيار لبرنامجيْها المتعلقيْن بالهجرة إلى المناطق الريفية.
فالأفراد الذين يتقدمون للحصول على إقامة دائمة من خلال برنامج (Rural Entrepreneur Stream) الخاص بمتعهدي الأعمال في المناطق الريفية سيحتاجون إلى إثبات أنهم استثمروا 100.000 دولار على الأقل في كندا من أجل تقديم طلبهم. وكان هذا الحدّ الأدنى عند مستوى 200.000 دولار في السابق. وبالإضافة إلى ذلك، لن تحتاج المجتمعات الريفية بعد الآن إلى كتاب من وكالة هجرة للاستفادة من برنامج التجديد الريفي للعمال (Rural Renewal Stream).
وترى رئيسة حكومة ألبرتا أنّ ’’اتخاذ هذه الخطوات ليس فقط أمراً صائباً وجيداً، بل هو أيضاً ضرورة‘‘.
“نظام الرعاية الصحية لدينا بحاجة ماسة للغاية إلى المهنيين الصحيين والممرضات، و(مناطق) ألبرتا الريفية بحاجة إلى الاستثمارات لمواصلة النمو.” نقلا عن دانييل سميث، رئيسة حكومة ألبرتا
كما أعلنت سلطات ألبرتا عن إطلاق خط هاتفي ساخن يتيح للمتقدمين للحصول على الإقامة الدائمة من خلال ’’برنامج الهجرة المميز في ألبرتا‘‘ (AAIP) التواصلُ مباشرةً مع موظفين حكوميين.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)