دبي – العربية.نت
تتجه كل الأنظار إلى سقف الديون الأميركية في الوقت الحالي، وقد تكون هناك بعض الأخبار الجيدة في المستقبل.
قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في وقت سابق، إن التاريخ “X”، أو التاريخ الذي لا تستطيع فيه الولايات المتحدة دفع فواتيرها وتخاطر بالتخلف عن السداد، هو الأول من يونيو. بينما يرى أليك فيليبس، كبير الاقتصاديين في “غولدمان ساكس”، أن الموعد النهائي الفعلي قد يكون بعد أسبوع من الأول من يونيو.
وقال فيليبس: “تخميننا الآن هو أن الموعد النهائي الحقيقي ربما يكون على الأرجح مثل الثامن والتاسع من يونيو، وذلك عندما يكونون في خطر أكبر نوعاً ما”.
لم يشرح فيليبس حساب تاريخ X في المقابلة التي أجراها مع وكالة “بلومبرغ”، لكن هذه التوقعات قد تختلف لأن هذه الحسابات تعتمد على مقدار الضرائب والإيرادات الأخرى التي تجمعها حكومة الولايات المتحدة مقابل المبلغ الذي تنفقه، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”. وأضاف فيليبس أنه في حين أن هذا قد يمنح الولايات المتحدة مزيداً من الوقت للتفاوض على صفقة بشأن رفع سقف الديون، إلا أنه لا يزال من الأفضل القيام بذلك عاجلاً وليس آجلاً. حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن الديمقراطيين والجمهوريين ما زالوا عالقين في مأزق بشأن رفع سقف الديون الأميركية البالغ 31.4 تريليون دولار – مما يعني أن أموال الولايات المتحدة قد تنفد في وقت مبكر من 1 يونيو. وقالت يلين لشبكة “NBC”، إن الحكومة الأميركية تتوقع أن تكون بعض مدفوعات الضرائب “كبيرة” في 15 يونيو والتي ستوفر بعض الإيرادات، لكن هناك حالة من عدم اليقين تحيط بالوضع. وأضافت يلين: “هناك دائماً عدم يقين بشأن الإيرادات الضريبية والإنفاق، وبالتالي من الصعب التأكد تماماً من ذلك، لكن تقديري هو أن احتمالات الوصول إلى 15 يونيو مع القدرة على دفع جميع فواتيرنا منخفضة للغاية”.
من جانبه، أفاد فيليب دي موت من “Insider” يوم السبت، أن رصيد الحساب العام للخزانة انخفض إلى 57.3 مليار دولار يوم الخميس، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2021. وهذا يمثل حوالي خُمس الرصيد النقدي للحكومة الفيدرالية البالغ 316 مليار دولار في نهاية أبريل. تعتمد الحكومة الفيدرالية على الديون – التي يتم جمعها من بيع السندات – لإنفاقها. يعمل الدين الأميركي كمعيار رئيسي لأنواع مختلفة من الائتمان، وبالتالي، يمكن أن يكون للتخلف عن السداد تأثير دومينو على الاقتصاد المحلي والعالمي.
بدوره، قال مدير مكتب حماية المستهلك المالي، روهيت تشوبرا، إنه “يجب على كل عائلة أن تشعر بالقلق” بشأن سقف الديون حيث يمكن أن ترتفع تكاليف الاقتراض على بطاقات الائتمان وقروض السيارات والرهون العقارية إذا تخلفت الولايات المتحدة عن سداد ديونها.