You are currently viewing عادات يومية بسيطة للبقاء متحمساً وسعيداً

عادات يومية بسيطة للبقاء متحمساً وسعيداً

العربية.نت – جمال نازي
يعد البقاء متحمسًا وسعيدًا أمرًا مهمًا للرفاهية العامة والسعادة في الحياة، وبحسب ما نشرته صحيفة “Hindustan Times”، فإن هناك بعض الاستراتيجيات اليومية التي يمكن أن تساعد على تحقيق نتائج مثمرة بهذا الصدد.
إن التحفيز والسعادة عمليتان تتطلبان جهدًا متسقًا وتفكيرًا ذاتيًا، ومن خلال تنفيذ استراتيجيات معينة أو تكييف بعض العادات اليومية البسيطة مع الظروف الفردية لكل شخص، يمكن التوصل إلى تنمية عقلية دافعة وسعيدة، لأن البقاء متحمسًا وسعيدًا أمر مهم لعيش حياة ناجحة هانئة.
جزء حيوي
وقال كاشفي جيندال، خبير تنمية بشرية وتطوير الشخصية، إن “البقاء متحمسًا وسعيدًا جزء حيوي من حياة الفرد من أجل أن يكون ناجحًا ويحقق الأهداف المرجوة، إن الدافع والسعادة هما العاملان اللذان يسهلان للشخص أن يعيش حياة جيدة”، ويمكن تحقيق تلك الغاية من خلال ما يلي:
• الروتين الصباحي: يجب أن يستيقظ الشخص مبكرًا خاصة في أيام الأسبوع لأن الساعات الإضافية يمكن أن تساعده في القيام ببعض المهام الأخرى بما يشمل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والاستحمام وتناول وجبة فطور صحية، بما يساعده في البقاء متحمسًا وسعيدًا طوال اليوم.
• النظام الغذائي الصحي: تساعد عادات الأكل لدى الإنسان على الشعور بالسعادة لأن الطعام المغذي يمنح الجسم وقودًا جيدًا، وتساعد بعض الأطعمة، التي تحتوي على أوميغا-3، في زيادة مستوى الهرمونات السعيدة في العقل مثل السلمون.
• التأمل: يجب أن يخصص الشخص 15 دقيقة على الأقل في اليوم كله للتأمل لأنه يزيد من مستوى التركيز. كما يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب.
• تحديد أهداف جديدة: من أجل تحقيق أهداف كبيرة، يجب على الفرد وضع أهداف يومية لنفسه. سيساعد تحقيق الأهداف اليومية الشخص في البقاء متحمسًا ومركّزًا نحو هدفه النهائي.
• التعلم المتواصل: يجب أن يحاول الشخص دائمًا تعلم أشياء جديدة بدلاً من تقييد نفسه. لا يتوقف التعلم بعد التخرج، ويؤدي تعلم أشياء جديدة إلى زيادة الثقة بالنفس والقدرة على تحقيق مزيد من الإنجازات بما يضفي سعادة وبهجة للحياة.
أمور حاسمة وضرورية
ومن ناحية أخرى، أوصى فاسوكي بونغ، خبير تنمية بشرية، بإضافة ما يلي إلى قائمة العادات اليومية:
1. النوم الكافي: إن الحصول على عدد 7-9 ساعات من النوم كل ليلة أمر حاسم وضروري.
2. ممارسة الرياضة: إن ممارسة الرياضة وقضاء الوقت في الطبيعة، إذا كان ذلك ممكنًا، لهما قيمة كبيرة في جعل المرء يشعر بالدافع والسعادة.
3. تحديد أهداف: يساعد تحديد أهداف قصيرة المدى والتخطيط لليوم، وفقًا لذلك، في بقاء الشخص متحمسًا لأهدافه طويلة المدى ويصبح ناجحًا معها.
4. الاحتفال بالنجاحات: عندما يحقق المرء نجاحات في بلوغ أهداف خطط لها، عليه أن يجعل من المعتاد الاحتفال بمكاسبه، الصغيرة والكبيرة على حد سواء، ومكافأة نفسه.
5. صداقات إيجابية: عندما يحيط الشخص نفسه بأصدقاء إيجابيين ويستثمر في العلاقات التي تلهمه، يحقق النجاح ويصل إلى السعادة.

اترك تعليقاً