شهد قصر المؤتمرات في مونتريال من 31 مايو/أيار إلى الفاتح من يونيو/حزيران الجاري فعاليات صالون الهجرة والاندماج في كيبيك في نسخته الـ12
وجمع معرض الهجرة الذي نظمته شركة ’’إميغران كيبيك‘‘ (Immigrant Québec) على مدار يومين مؤسسات تقدم خدمات للعيش والعمل والدراسة في كيبيك.
وتم حشد أكثر من 270 عارضاً هذا العام، بما في ذلك العديد من الإدارات الحكومية والمنظمات التي تخدم المهاجرين.
ويتخصص هؤلاء العارضون في تقديم المشورة والتوجيه والدعم للوافدين الجدد سواء للاستقرار أوالتوظيف أوالدراسة أوالتدريب أوريادة الأعمال أو الاندماج الإقليمي.
وفي مقابلة مع راديو كندا الدولي، قال كرسيتوف بيرثيه، الرئيس التنفيذي لشركة ’’إميغران كيبيك‘‘ (Immigrant Québec) المنظمة للصالون :’’هذا هو عام الشفاء لصالوننا بعد جائحة كوفيد-19.وصل العديد من المهاجرين الذين في العامين الماضيين. وشيئاً فشيئاً، ازداد عدد زوار الصالون. في العام الماضي ، حضر 7.000 من الوافدين الجدد إلى المعرض. وهذا العام، جاء نفس العدد في اليوم الأول فقط.‘‘
ارتفع عدد زوار الصالون بحوالي 30٪ =مقارنة بعام 2019، العام الذي سبق جائحة كوفيد 19.
وأشار هذ الأخير إلى أن جميع مناطق كيبيك ممثلة في الصالون.
’’المناطق الإدارية السبعة عشر في كيبيك موجودة. هذا يدل على الحاجة إلى القوى العاملة ‘‘، كما قال السيد برثيه.
وأضاف أنّ هذه المناطق ’’تأتي إلى المعرض مجهزة. غالباً ما يجمع جناح المنطقة بين معاهد الدراسة مابعد الثانوية والجامعة وخدمات التوظيف والشركات الموظفة.
’’الفكرة هي تقديم بيئة معيشية للمهاجرين، وليس مجرد وظائف‘‘، كما قال السيد برثيه.
وكان بإمكان الزوار الوصول إلى العديد من الأنشطة المجانية التي تهدف إلى تأهيلهم لسوق العمل في كيبيك.
وأقام المنظمون جناحاً للتوظيف السريع سمح للزوار بالالتقاء بما يقرب من 30 شركة والمشاركة في مقابلات سريعة من أجل التقدم لشغل العديد من المناصب في تكنولوجيا المعلومات أو الصناعة أو النقل أو التجارة والتوزيع أو الصحة، على سبيل المثال.
وسمح جناح ’’لينكد إن‘‘ (LinkedIn) للمشاركين بالاستفادة من النصائح الشخصية لتكييف سيرهم المهنية على هذه الشبكة الاجتماعية الخاصة بالتوظيف.
وفي جناح السير الذاتية، تمكّن الزوار من الحصول على نصائح حول كيفية بناء وكتابة سيرة ذاتية متلائمة مع مقاطعة كيبيك، وكل ذلك تحت رعاية مستشارين للتوظيف.
وأشار هذ الأخير إلى أن جميع مناطق كيبيك ممثلة في الصالون.
’’المناطق الإدارية السبعة عشر في كيبيك موجودة. هذا يدل على الحاجة إلى القوى العاملة ‘‘، كما قال السيد برثيه.
وأضاف أنّ هذه المناطق ’’تأتي إلى المعرض مجهزة. غالباً ما يجمع جناح المنطقة بين معاهد الدراسة مابعد الثانوية والجامعة وخدمات التوظيف والشركات الموظفة.
’’الفكرة هي تقديم بيئة معيشية للمهاجرين، وليس مجرد وظائف‘‘، كما قال السيد برثيه.
وكان بإمكان الزوار الوصول إلى العديد من الأنشطة المجانية التي تهدف إلى تأهيلهم لسوق العمل في كيبيك.
وأقام المنظمون جناحاً للتوظيف السريع سمح للزوار بالالتقاء بما يقرب من 30 شركة والمشاركة في مقابلات سريعة من أجل التقدم لشغل العديد من المناصب في تكنولوجيا المعلومات أو الصناعة أو النقل أو التجارة والتوزيع أو الصحة، على سبيل المثال.
وسمح جناح ’’لينكد إن‘‘ (LinkedIn) للمشاركين بالاستفادة من النصائح الشخصية لتكييف سيرهم المهنية على هذه الشبكة الاجتماعية الخاصة بالتوظيف.
وفي جناح السير الذاتية، تمكّن الزوار من الحصول على نصائح حول كيفية بناء وكتابة سيرة ذاتية متلائمة مع مقاطعة كيبيك، وكل ذلك تحت رعاية مستشارين للتوظيف.
وأضافت الوزيرة فريشيت أنّ ’’معايير الاختيار الجديدة هي الفرنسية والخبرة العملية من بين معايير أخرى.‘‘
كما أشارت إلى أن أحد مكونات إصلاح نظام الهجرة سيجعل من الممكن تقديم جسور بحيث ’’يمكن للعمال المؤقتين الأقل تأهيلاً والأقل تعليماً التأهل كمهاجرين دائمين.‘‘
وأوضحت أنه في جولتها في مناطق كيبيك، أخبرها أرباب العمل أنهم يريدون الاحتفاظ بعمالهم المؤقتين ’’المندمجين جيداً والذين يرغب الكثير منهم في البقاء في كيبيك بشكل دائم.‘‘
كما تحدثت الوزيرة فريشيت على إطلاق خدمة فرنسة كيبيك (Francisation Québec) اعتباراً من مطلع يونيو/حزيران الجاري.وهي خدمة تعلم اللغة الفرنسية للأفراد والشركات.
اللغة هي أحد مفاتيح الاندماج الناجح.
وأضافت أنّه عندما يستقر مهاجر في كيبيك، ’’يريد أن يعيش مثل أي شخص آخر.‘‘
ووفقا لها، هناك اهتمام متزايد لتعلّم الفرنسية.
ففي 2022-2023، شارك 46.855 مهاجراً في دورات اللغة الفرنسية، بزيادة قدرها 25,6٪ مقارنة بالعام السابق، وفقًا لبيانات الوزارة.