RCI: قالت وزيرة المالية الفدرالية كريستيا فريلاند إنّ كندا ستعلّق كافة الأنشطة التي تقودها في البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية (AIIB) بعد أن قدّم مسؤول كندي استقالته من المصرف المذكور.
وكان بوب بيكارد قد أعلن أمس في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘ للتواصل أنه استقال من منصب رئيس الاتصالات العالمية في البنك لأنّ هذه المؤسسة ’’مُهيمَن عليها‘‘ من قبل أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني.
وقالت فريلاند للصحفيين أمس إنّ حكومة كندا ستنهي بشكل فوري كافة الأنشطة التي تديرها في البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية وإنها طلبت من وزارة المالية إجراء مراجعة فورية بشأن الادعاءات التي أثيرت وانخراط كندا في البنك.
وأكّدت وزيرة المالية أنّ المراجعة ستجرى ’’بسرعة‘‘ وأشارت إلى أنها لا تستبعد أيّ نتيجة في نهايتها.
وانضمّت كندا إلى البنك عام 2017، وهي تملك أقل من 1% من حقوق التصويت، على عكس الصين التي لديها أكثر من ربع حقوق التصويت.
وحسب الموقع الإلكتروني للبنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية، كان البنك يضم 103 أعضاء من داخل المنطقة وخارجها نهاية عام 2020. ومن بين الأعضاء العديد من الدول الغربية، كالمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
(نقلاً عن خبر لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)