شهدنا في السنوات الأخيرة زيادة في حالات التحسّس على طلاء الأظافر نتيجة وجود مكونات ضارة في هذه المستحضرات التجميليّة الشائعة الاستعمال. فكيف يتمّ التعرّف على التحسّس في هذا المجال، وما هي المكونات التي يجب تجنّبها؟
نشرت جمعيّة أطباء الجلد البريطانيّة مؤخراً بياناً حذّرت فيه من تزايد حالات التحسّس على الطلاء، وهي نبّهت إلى وجود بعض المكونات الضارة في تركيبة الطلاء وخاصة نوع الجل منه. تعرّفوا فيما يلي على أعراض الحساسية على الطلاء والمكونات الضارة التي تدخل في تركيبته.
– كيفيّة التعرّف عليها:
تدل بعض العلامات على وجود تحسّس على طلاء الأظافر، أبرزها الإصابة بالإكزيما على مستوى العينين، أو أسفل الوجه، أو العنق لدى استعمال الطلاء الكلاسيكي. أما في حالة الطلاء بصيغة الجل أو الأكريليك فيمكن أن يتسبب التحسّس بانفصال الأظافر عن قاعدتها أو الأطراف. وهو قد يظهر أيضاً على شكل تهيّج أو تورم في البشرة المحيطة بالظفر وحتى مشاكل في الجهاز التنفسي في بعض الحالات النادرة. تُترجم هذه المشاكل عبر صعوبة في التنفس أو تفاقم في حالات الربو.
يمكن للتحسّس على الطلاء أن يتسبب أيضاً بتحسس آخر على مادة الأكريلات التي تكون موجودة عادةً في المواد المستعملة في زراعة الورك، والركبة، والأسنان. ويمكن لهذا الوضع أن ينعكس سلبياً على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأسنان، أو تقويم العظام، أو مرض السكري.