RCI : لقي 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 10 آخرون بجراح اليوم في حادث سير بين شاحنة نصف مقطورة وحافلة تقل نحو 25 شخصاً، غالبيتهم من المسنين، في جنوب غرب مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا، وفقاً للشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) العاملة في المقاطعة.
وفي مؤتمر صحفي عقدته بعد ظهر اليوم أشارت الشرطة إلى أنّ حصيلة الضحايا قد ترتفع.
وهي كانت قد ذكرت في وقت سابق اليوم أنّ الحادث وقع عند تقاطع الطريق السريع رقم 1 العابر لكندا (Trans-Canada) مع الطريق السريع الإقليمي رقم 5 بالقرب من بلدة كاربيري الواقعة على مسافة ساعتين بالسيارة إلى الغرب من وينيبيغ، عاصمة المقاطعة.
وقالت الشرطة إنها استُدعيت إلى مكان الحادث حوالي الساعة 11:43 قبل الظهر، وأشارت إلى أنّ الشاحنة كانت تسير باتجاه الشرق على الطريق السريع رقم 1 بينما كانت الحافلة تتجه جنوباً على الطريق السريع رقم 5.
وأضافت الشرطة أنها نشرت كافة الموارد المتوفرة لديها في مكان الحادث، مع وحدات من كافة أنحاء غرب مانيتوبا لتوفير المساعدة، جنباً إلى جنب مع المستجيبين الأوائل الآخرين.
وقالت الشرطة إنّ سائقيْ الشاحنة والحافلة يتلقيان العلاج في المستشفى وإنّ دائرة الجرائم الكبرى التابعة لها ستتولى التحقيق في الحادث.
ما تبقى من حافلة الركاب التي التهمتها النيران بعد الاصطدام بالشاحنة.
ما تبقى من حافلة الركاب التي التهمتها النيران بعد الاصطدام بالشاحنة.
الصورة: Radio-Canada / Travis Golby
رئيسة حكومة مانيتوبا، هيذر ستيفانسون، قالت إنّه تمّ تنكيس الأعلام على مبنى الجمعية التشريعية للمقاطعة احتراماً لضحايا الحادث.
’’قلوبنا محطمة، وأفكارنا تتجه إلى عائلات وأحباء جميع الأرواح التي تأثرت بالمأساة المروعة والمدمرة بالقرب من بلدة كاربيري‘‘، قالت ستيفانسون في بيان.
كما أصدر رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو بياناً وصف فيه الحادث بأنه ’’مأساوي بشكل لا يُصدَّق‘‘ وتقدّم بالتعازي من جميع الذين فقدوا أحباءَهم.
’’لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي يشعر به المتضررون، لكنّ الكنديين موجودون هنا من أجلكم‘‘، كتب ترودو.
(نقلاً عن موقعيْ راديو كندا و’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)