RCI : تسببت حرائق الغابات في كندا في تردي نوعية الهواء في العديد من مناطق البلاد، من بينها مقاطعة كيبيك التي تحسّن فيها الوضع اليوم بعد يوم تاريخي من حيث رداءة الهواء.
فصباح أمس كانت مونتريال المدينة ذات الهواء الأكثر تلوثاً في العالم، وفقاً لموقع ’’آي كيو إير‘‘ (IQAir) لمراقبة جود الهواء.
وحلّت كبرى مدن مقاطعة كيبيك في رأس هذه القائمة المحزنة، مباشرة قبل الكويت العاصمة التي تلتها العاصمة الإيرانية طهران.
’’الصحة العامة تدعونا إلى توخّي الحذر‘‘، كتبت أمس عمدة مونتريال، فاليري بلانت، في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘ للتواصل.
وأضافت العمدة بلانت أنّ الصحة العامة توصي بعدم ممارسة أيّ نشاط بدني في الخارج وإغلاق نوافذ المنازل وإيقاف أجهزة تغيير الهواء.
’’سماء مونتريال مغطاة بالضبخان (الضباب الدخاني) وفي الهواء رائحةُ دخان. أرجو منكم أخذ هذه التوصيات على محمل الجد من أجل صحتكم التنفسية. يجب أن يتعافى الوضع يوم الاثنين‘‘، أضافت بلانت.
وبالإضافة إلى مدينة مونتريال سرت أمس تحذيرات الضبخان في مقاطعة كيبيك في مناطق أبيتيبي وبوس وإستري وغاتينو وموريسي وساغنيه لاك سان جان ولورانتيد، كما أفادت وزارة البيئة الكندية.
“بسبب حرائق الغابات في كيبيك، تؤدي تركيزات عالية من الجسيمات الدقيقة إلى رداءة في نوعية الهواء وانخفاض في الرؤية في بعض الأماكن. ستستمر هذه الظروف حتى يوم الاثنين.”
نقلا عن وزارة البيئة الكندية
وبالفعل، الأخبار اليوم سارة في كيبيك فيما يتعلق بحرائق الغابات وتأثيرها في كافة أنحاء المقاطعة.
فقد بدأت أمطار غزيرة تهطل على منطقة تيميسكامينغ وهي تتجه نحو منطقتيْ أبيتيبي وشمال كيبيك، في حين بدأت تتحسّن جودة الهواء في جنوب المقاطعة.
وأعلنت بلدية مونتريال عن إعادة افتتاح منشآتها الرياضية الخارجية واستئناف أنشطتها الثقافية في الهواء الطلق اعتباراً من ظهر اليوم.
(نقلاً عن موقع راديو كندا مع إضافات من وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)