العربية.نت- رانيا لوقا
تُعتبر الألوفيرا من النباتات المتعددة الاستعمالات في المجال التجميلي، وأبرز دليل على ذلك هذه الاستخدامات غير الشائعة لهذه النبتة في مجال العناية بالبشرة.
استخدام الألوفيرا في المجال التجميلي قديم جداً، إذ عرفه المصريون واليونان والرومان في العصور القديمة. فهذه النبتة غنيّة بالفيتامينات من فئة A وB1 وB2 وB3 وB6 وB9 وB12 وC وE، كما أنها تحتوي على معادن مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والصوديوم والمغنيسيوم والكلور والمنغنيز والنحاس، والكروم. عند تناول مشروب الألوفيرا يمكن الاستفادة من أنزيمات غنيّة بالمحفّزات الكيميائية الحيويّة، من احتوائه على سكريات تنشّط جهاز المناعة، وأحماضا أمينيّة تأخذ شكل بروتينات توفّر الطاقة وتنظّم التوازن الكيميائي في الأنسجة. يمكن الاستعانة في هذا المجال بجل نبتة الألوفيرا الذي توضبه المختبرات التجميلية في عبوات ليكون جاهزا للاستعمال، أو يمكن الحصول عليه من أوراق هذه النبتة مباشرة.
لعلاج تحسّس البشرة: لا يكتفي جل الألوفيرا بمعالجة حروق الشمس التي تطال البشرة، ولكنه قادر أيضاً على معالجة التحسّس والحكة المزعجة. يكفي أخذ ورقة من الألوفيرا وقطعها عمودياً برفق إلى نصفين لتتمكنوا من استخراج الجل الموجود فيها، على أن يتم وضعه مباشرة على المنطقة المصابة بحكّة أو بحروق شمس. النتائج في هذا المجال فوريّة، إذ سيعمل هذا الجل على تهدئة المنطقة المصابة وترطيبها بالعمق.
للتخلص من الزيوان: من السهل جداً تحضير قناع طبيعي مُضاد للزيوان (أو الرؤوس السوداء)، يكفي خلط مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق الفحم النشط (تجدونه في الصيدليات) مع مقدار ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا. يُطبّق هذا الخليط بواسطة فرشاة على المنطقة التي يظهر فيها الزيوان عادةً (الجبين، الأنف، الذقن) ثم يُترك لمدة 15 دقيقة قبل شطفه بالمياه المنعشة. يمكن استعمال هذا القناع مرتين أسبوعياً حتى التخلّص من الزيوان.
للحصول على بشرة نقيّة: لتنقية البشرة من الداخل، حضّروا مشروباً صباحياً منشطاً يعتمد على عصير الألوفيرا. يكفي إضافة عصير نصف ليمونة ومقدار ملعقة صغيرة من جل الألوفيرا إلى كوب من الماء الساخن، ثم خلط المكونات جيداً وشرب الخليط على الفور. يُنصح بتناول هذا المشروب عدة مرات أسبوعياً لتعزيز إشراق البشرة.
كجل للحلاقة: يمكن تحويل جل الألوفيرا إلى مستحضر للحلاقة. يكفي تطبيقه على مناطق الجسم التي يظهر عليها الشعر الزائد قبل تمرير شفرة الحلاقة عليها. إذ ستعمل الخصائص المرطّبة لهذا الجل على تسهيل انزلاق الشفرة على البشرة وحمايتها من الجروح. يمكن أيضاً تطبيق هذا الجل على بشرة الجسم بعد الحلاقة لتغذيتها وترطيبها بالعمق.