تتميّز ثمرة الأفوكادو بغناها بالفيتامينات والعناصر الغذائيّة المفيدة للصحة والجمال، منها الأحماض الأمينيّة التي ترطّب وتغذّي البشرة بالعمق ومضادات الأكسدة مثل الفيتامينE الذي يحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة ويُعزّز شبابها، فكيف يمكن الاستفادة من خصائصه هذه؟
يعمل الأفوكادو على تعزيز إشراق البشرة، فهو غنيّ بالحوامض الدهنيّة الأساسيّة التي تحافظ على صحة الجلد وتنشّط خلاياه. وهو يُساهم أيضاً في تهدئة تحسّس البشرة واحمرارها، كما أنه يتمتع بخصائص مُضادة للالتهابات. وتساعد الفيتامينات والأحماض الدهنيّة الموجودة في الأفوكادو على التآم الجروح والندوب عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين.
من الخصائص الأخرى للأفوكادو أنه قادر على تعزيز فوائد أطعمة أخرى سواه، فإضافة بعض شرائح الأفوكادو إلى طبق السلطة يُساعد على امتصاص أفضل بنسبة 5 أضعاف للكاروتينات الموجودة في الطماطم والجزر، والغنيّة بالبروفيتامين ومضادات الأكسدة.
كيف تتمّ الاستفادة من خصائصه؟
يمكن استخدام الأفوكادو على البشرة بأساليب مختلفة، مثل تطبيقه على شكل قناع أو زيت وإدراجه في النظام الغذائي للاستفادة من خصائصه في مجال العناية من الداخل بالبشرة.
استعمال زيت الأفوكادو شائع جداً في المجال التجميلي، فهو غني بأحماض أوميغا3 الدهنيّة بالإضافة إلى البوتاسيوم، والليسيتين، والفيتامينات من فئةA، وD، وE. يمكن استعماله أيضاً كزيت لتدليك البشرة، قناع للوجه كما يمكن إضافة القليل منه إلى الكريمات التجميليّة، أو جل الاستحمام، أو زيوت الحمّام. يكفي تسخين القليل من هذا الزيت بين راحتي اليدين ثم تدليكه على الوجه أو الجسم برفق لمساعدته على اختراق حاجز البشرة على أن يتمّ تطبيقه على جلد رطب قليلاً لتحسين فعاليته.
يوصى باستعمال زيت الأفوكادو على البشرات الناضجة والجافة، فهو يتمتع برائحة رقيقة وقدرة سريعة على اختراق حاجز البشرة كما أنه يعمل على تغذية الجلد بالعمق ويُساعد في تجدّده. يعمل هذا الزيت أيضاً على تليين البشرة وتحسين مرونتها بالإضافة إلى حمايتها من الاعتداءات الخارجيّة. للاستفادة من هذه الخصائص، يكفي إضافة بضع ملاعق من زيت الأفوكادو إلى مياه الاستحمام لتليين البشرة.
