You are currently viewing دياب: أجسد دور داعشي في “السرب”.. وأنتظر عرضه بفارغ الصبر لتهربها من دفع 7 ملايين دولار

دياب: أجسد دور داعشي في “السرب”.. وأنتظر عرضه بفارغ الصبر لتهربها من دفع 7 ملايين دولار

العربية.نت – محمد حسين
بعد النجاح الذي حققه على صعيد التمثيل من خلال تقديمه لشخصية “صالح عطية” في مسلسل “تحت الوصاية” وردود الأفعال الواسعة التي حصل عليها والإشادات على أدائه للدور، عاد المطرب دياب مرة أخرى لقواعده من خلال أغنيته الأخيرة “هروني بوس” والتي حققت أرقاما قياسية في وقت قليل جدا، ونجاحا كبيرا فور إطلاقها عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”، خاصة أنها أولى أغنياته بعد فترة غياب طويلة، ووصل عدد مشاهديها إلى ربع مليون شخص خلال ساعات. وفي حواره مع موقع “العربية.نت”، كشف دياب عن أسباب حماسه لتقديم هذه الأغنية، كما أكد أنه لن يقوم بطرح ألبوم كامل، موضحا أن النجاح في الفترة الحالية للغناء الفردي، كما تحدث عن أعماله الجديدة.
حدثنا عن أسباب حماسك لتقديم أغنية “هروني بوس”؟:- عندما سمعت الأغنية أعجبتني، فقمت باختيارها بكل بساطة، خاصة أنها من نوعية الأغاني التي أقدمها وإن كانت أشبه بالرقص على الأحزان، فقد سمعت الأغنية عند الملحن محمد يحيى، وأعجبت بها، وشعرت أنها مختلفة، وعندما أعجبت بها المنتجة آلاء لاشين بدأنا في توزيعها موسيقيا مع الموزع توما، وسجلناها في استوديو ماهر صلاح، وبدأنا العمل عليها منذ شهر، وهذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع ملحن الأغنية محمد يحيى والموزع توما، وأتمنى أن نظل معا لتحقيق المزيد من النجاحات سويا.
بوستر الأغنية أثار حالة من الجدل من حوله؟:- لقد حقق ما كنا نريده من أن يحدث ضجة، والحقيقة أنني فوجئت بانتشاره الكبير على السوشيال ميديا، فالبوستر فكرة زوجتي هاجر، وأردنا أن نصدر صورة بشكل معين من البوستر ليتفاجأ الناس عند نزول الأغنية، وقمنا بعمل فيديو أنا وزوجتي على السوشيال ميديا كترويج للأغنية لكنه لم يكن مرتبًا بل جاء مصادفة. وعند طرح البوستر الخاص بالأغنية، اعتقد كثيرون أن لها علاقة بالمرأة ولكن الأغنية كانت مختلفة. بالفعل، فالأغنية لها معنى آخر غير الذي تصدر للجمهور من خلال البوستر الدعائي لها، فأنا أريد أن أقول إن أكثر أشخاص تأذيت منهم هم المقربون مني، وهذا حدث معي كثيرًا، والحقيقة أنني تلقيت ردود فعل كبيرة على الأغنية سواء من الجمهور أو من المقربين.
وهل ستقوم بطرح ألبوم غنائي كامل خلال الفترة القادمة؟:- فكرة تقديم ألبوم تحتاج لوقت طويل ممكن تصل إلى عامين لعمل توليفة غنائية متوازنة، والحقيقة أن الفنان يحتاج إلى التواصل بشكل مستمر مع الجمهور، والفنانون حاليا عدد كبير منهم يقوم بطرح أغان كل شهر أو شهرين، لكي يكون في تواصل دائم مع الجمهور، وأنا أحاول كل فترة تقديم أغنية لأن إنتاج الأغاني حاليا أصبح مكلفا مقارنة بالماضي، والجميع يجتهد، وهناك أعمال قوية تقدم، وأتمنى دائمًا أن يقدم المطربون أعمالًا قوية.
وهل لديك شروط خاصة لاختيار الأغاني التي تقدمها؟:- ليس لدي أي شروط خاصة لاختيار الأغاني التي أقدمها للجمهور، فعندما أستمع للأغنية وتكون متناسبة مع صوتي، وكلماتها حلوة أقدمها على الفور دون تردد.
هل سبب غيابك عن الغناء انشغالك عن التمثيل؟:- نهائيا، فالتمثيل لم يشغلني عن الغناء نهائيا، ولكن البحث عن أغنية جيدة لتقديمها ليس سهلا، ولذلك كلما وجدت واحدة وشعرت أنها ستعجب الجمهور أقوم بتنفيذها على الفور، ولكن التمثيل لم يبعدني أبدا عن الغناء، كما أنني أحب تقديم الأدوار الجيدة للجمهور سواء في السينما أو التلفزيون، فأنا أقدم الاثنين بنفس الحب، وأجتهد فيهما، فإذا وجدت سيناريو جيدا سأقدمه وكذلك في الأغاني.
وهل تم حصرك في أدوار الشر مؤخرا؟

لم أعتد على تقديم هذه النوعية من الأدوار لجمهوري، على العكس لقد تنوعت في الأدوار التي قدمتها، ولكن بالفعل أدوار الشر التي قدمتها نجحت نجاحا كبيرا، فأنا حريص على اختيار أدواري بعناية، وألا يحصرني المخرجون في اختيارات محددة، فأنا أفضل دائمًا التنوع وعدم تكرار الأدوار بعينها.
وكيف استطاع دياب المُطرب الوصول في التمثيل للاحترافية؟:- ليس من المفترض علي كفنان أو ممثل أن أُقدم أعمالا فنية وبعدها أقوم بتمجيد هذه الأعمال ولكنني أرى أنه من المفترض علي أن أُقدم أعمالا فنية وأركز فيها تمثيلياً والناس هي من تتحدث، وهذا ما يحدث بالفعل، وطوال عمري لم أجعل بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عني، ولكنني أعمل بصدق وأحاول دائما أن أجتهد وأطور من نفسي طوال الوقت، وأحاول أن أكون مُطيعا وطيعا للمشروع الذي أُشارك فيه.
وماذا عن فيلم “السرب”؟:- منتظر عرض الفيلم بعد تأجيله عدة مرات وهو عمل مشرف، بذلت مجهودا كبيرا في التحضير للشخصية التي لها آراء ومعتقدات متطرفة، حيث قرأت كثيرا عنها.
وما هي تفاصيل الشخصية التي تقدمها؟:- أجسد شخصية “العقرب” قائد الجناح العسكري الإرهابي لجماعة “داعش” في منطقة “درنة” الليبية، والتي قامت بإعدام 21 مصريا عام 2015 وحولها تدور أحداث الفيلم وكيف قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ عملية نوعية استهدفت التنظيم الإرهابي وتدميره، وهذا الدور هو ما جذبني للفيلم بالإضافة إلى أنه فيلم وطني، فدوري يمثل تحديا كبيرا لموهبتي وقدراتي التمثيلية، لأن الشخصية معقدة ومتعددة الأبعاد، مما تطلب الكثير من التركيز والتحضير الجيد من أجل الولوج إلى دواخل الشخصية التي أقدمها، والوصول إلى مرحلة التعايش معها، خاصة أنها ليست شخصية عادية أو تاريخية، وإنما إرهابية.
وما الجديد الذي ستقدمه؟:- لم أتلق عروضا جيدة في التمثيل خلال الفترة المقبلة، ولكني أتمنى أن أقدم عملا جديدا ينال إعجاب الجمهور مثل الأدوار التي قدمتها من قبل.

اترك تعليقاً