You are currently viewing للتغيب عن العمل ونقص العمالة تأثير مباشر على المرضى في المستشفيات

للتغيب عن العمل ونقص العمالة تأثير مباشر على المرضى في المستشفيات

RCI : سجّلت حالات التغيب عن العمل بسبب المرض وساعاتُ العمل الإضافية وحالاتُ الاستعانة بالوكالات الخاصة في النظام الصحي الكندي ارتفاعاً كبيراً منذ جائحة كوفيد-19. وللمشاكل المتزايدة المتصلة بنقص العمالة تأثيرٌ مباشر على صحة المرضى في المستشفيات، وفقاً لتقرير صدر اليوم عن المعهد الكندي للمعلومات الصحية (ICIS / CIHI).
وكان وزير الصحة الفدرالي ونظراؤه في المقاطعات والأقاليم قد أعلنوا الأسبوع الماضي عن خمس استراتيجيات رئيسية لتوظيف عاملين في مجال الرعاية الصحية والاحتفاظ بهم. إلّا أنّ البيانات الجديدة الصادرة اليوم تظهر أنّ التحدي أمام وزراء الصحة هائل.
وارتفع عدد ساعات العمل الإضافية والإجازات المرضية لموظفي المستشفيات في كندا، باستثناء مقاطعة كيبيك، بشكل ملحوظ في السنة المالية 2021-2022.
فمقارنةً بالسنة السابقة، ارتفعت الإجازات المرضية بنسبة 17% لدى الممرضين ومقدمي الرعاية الآخرين في المستشفيات وارتفع العمل الإضافي بنسبة 50%.
وبالتالي راكم موظفو المستشفيات الكندية في 2021-2022 ما مجموعه 14 مليون ساعة عمل إضافية، أي ما يعادل حوالي 7.300 وظيفة بدوام كامل. وبالإضافة إلى ذلك، تراكمت 12 مليون ساعة من الإجازات المرضية، ما أدى إلى عجز يساوي حوالي 6.500 وظيفة بدوام كامل.
’’نحن نعلم أنّ الجائحة فرضت ضغوطاً كبيرة على موظفي الخطوط الأمامية، ويمكننا الآن البدء في تحديد حجم هذا الضغط‘‘، تقول ديبورا كوهين، مديرة الموارد البشرية الصحية في المعهد الكندي للمعلومات الصحية.
ويضيف رئيس جمعية الممرضات والممرضين في كندا، سيلفان بروسو، أنّ الممرضات والممرضين هم، من بين العاملين في المستشفيات، أكثر الذين أبلغوا عن التعرض للإرهاق المهني والضيق المعنوي والرغبة في ترك المهنة. وبالإضافة إلى ذلك، انخفض في عام 2022 عدد الممرضات والممرضين العاملين في المستشفيات والذين يقدمون الرعاية المباشرة للمرضى بنسبة 1%.

اترك تعليقاً