You are currently viewing نحو 50 عاملاً أجنبياً مؤقتاً يستعيدون وظائفهم لدى ’’أوليميل‘‘(Olymel)

نحو 50 عاملاً أجنبياً مؤقتاً يستعيدون وظائفهم لدى ’’أوليميل‘‘(Olymel)

RCI: استعاد أقلّ من خمسين عاملاً أجنبياً مؤقتاً من مصنعيْ شركة ’’أوليميل‘‘ (Olymel) لمعالجة لحوم الخنزير في مدينتيْ فاليه جونكسيون وبرينسفيل في جنوب مقاطعة كيبيك العملَ في مصنع الشركة في مدينة ياماشيش، في جنوب المقاطعة أيضاً.
وكان تلقي العمال الخبر قبل أيام قليلة من عيد الميلاد بمثابة هدية لهم جعلتهم يشعرون بارتياح حقيقي. ويأتي سبعة من هؤلاء العمال من مصنع برينسفيل الذي أغلق أبوابه في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، فيما يأتي 39 منهم من مصنع فاليه جونكسيون الذي أوقف أنشطته يوم الخميس الفائت. وتبعد ياماشيش زهاء ساعة بالسيارة عن برينسفيل وساعتيْن عن فاليه جونكسيون.
ولترشيد أنشطتها، قامت ’’أوليميل‘‘ بإلغاء 1.400 وظيفة في مركزيْ الإنتاج المذكوريْن والتركيز على منشآت أُخرى، من بينها منشأة ياماشيش. وأصبح نقل الموظفين ممكناً مع وزارة الهجرة الكندية نظراً لأنّ إغلاق ’’أوليميل‘‘ هذيْن المصتعيْن لم يكن مخططاً له.
’’تتطلب إمكانية نقل عامل أجنبي مؤقت إجراءات إدارية. وحتى الآن حصل معظمهم على الموافقة لنقلهم‘‘، أكّد النائب الأول لرئيس مجلس إدارة ’’أوليميل‘‘، بول بوشان.
وهكذا أصبح جميع العمال الأجانب قادرين على اتخاذ قرار بشأن مستقبلهم.
والعمّال الأجانب المؤقّتون الذين لم يختاروا ياماشيش تحوّلوا إلى خيارات أُخرى: العمل في مكان آخر، أو البقاء عاطلين عن العمل، أو الحصول على تذكرة طائرة للعودة إلى بلادهم.
والعمال الأجانب المؤقتون الذين اختاروا العمل في ياماشيش سيتمّ إيواؤُهم في مدينة ترْوا ريفيير على بُعد حوالي 26 كيلومتراً، نظراً لعدم توفر أماكن مُتاحة لهم في ياماشيش.
’’لم يعد لدينا أماكن لاستقبال أشخاص أجانب أو حتى أشخاص من أيّ مكان. أقصد أنه لم يعد لدينا مساكن (شاغرة). لم يعد لدينا أراضٍ (للبناء). لم يبقَ لدينا شيء!‘‘، قال عمدة ياماشيش، بول كاربونو.
لكنّ العمدة أضاف أنّ منطقة سكنية جديدة قد تبصر النور العام المقبل.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً